برد أفغانستان… ضحايا بسبب غياب التدفئة والمساعدات

العالممراسلون

وقالت رباب أم الطفل المريض: أتيت من ولاية غزني ذهبنا هناك الى مركز صحي لمدة 4 أيام ولكن لم نحصل على نتيجة ولم يشفى طفلنا بسبب قلة الأمكانات فأتينا الى كابل لمعالجته.

يعمل الأطباء هنا على قدم وساق لمعالجة هؤلاء الأطفال بالأمكانات القليلة المتاحة خصوصا بعد تعليق بعض المؤسسات الأنسانية الدولية أعمالها ومساعداتها بسبب قرارت حكومة طالبان التي طاللت الأناث في البلاد بمنعهم من العمل والدراسة .

وقال الدكتور شرافت زمان المتحدث باسم وزارة الصحة في أفغانستان:”من الواضح أننا نعاني نقص في الأمكانات حيث لم نستطع شراء معدات طبية حديثة للقطاع الصحي في البلاد بسبب حجز أموالنا، نعاني من هذه المشكلة ليس في القطاع الصحي فحسب فقد أحدثت آثارًا سلبية جميع القطاعات الأخرى ايضا”.

وأكد الدكتور محمد هارون غزنوي (طبيب في المستشفى المركزي في كابل):”نتمنى من المؤسسات الأنسانية أن لا تعتمد في قراراتها على الوضع السياسي ولا على الحكومة الحالية في دعمها الأنساني وان تساعد المرضى فهؤلاء الأطفال لا علاقة لهم بالسياسة وهم بحاجة لتلقي العلاج اللازم فنحن نعاني نقص بالأمكانات اتمنى ان يزودونا بما نحتاج لمتابعة عملنا”.

الى هنا يقول تقرير رسمي للصليب الأحمر الدولي في أفغانستان أن 55% من مرضاهم هم أطفال تحت سن الخامسة ويؤكد التقرير أن هناك زيادة 90 % بين العام 2021 و 2022.

ولكن هذا العام يرتفع صوت جرس الخطر يتوقع بأن القادم ممكن أن يكون اسوء اذا ما استمر منع النساء من الدراسة والعمل.

وقال مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية:”قرارات حكومة طالبان هي ضربة قوية للمؤسسات الأنسانية العاملة في البلاد واذا ما لم تتراجع طالبان عن قراراتها او تستثني هذه المؤسسات فمن الممكن أن تحدث الكارثة”.

وضعت الحرب أوزارها ولكن الحالة الأنسانية والكوارث الطبيعية مازالت تضيق الخناق على ملايين الأفغان الذي هم بحاجة لمساعدات عاجلة.

تعليق اعمال المؤسسات الإنسانية في افغانستان للضغط على الحكومة الحالية تلقي بثقلها على كاهل ملايين الأفغان بخاصة الاطفال والرضع الذين هم بأمس الحاجة للمساعدات التي تقدمها هذه المؤسسات في ظل ازمة معيشية حادة تعانيها الاسر الفقيرة.

التفاصيل في الفيديو المرفق …

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-02-01 22:02:24
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version