شهدت بريطانيا انعقاد مؤتمر هام ضد الحروب والنزاعات جمع شخصيات سياسية وحقوقية بارزة مع نخبة من الناشطين والنقابيين لمناقشة تصاعد النزاعات الدولية وآثارها الكارثية.
والتحذير من الحرب المستمرة التي تمتد من الشرق الأوسط إلى أوروبا الشرقية، مع تصاعد التوترات بين القوى العظمى التي تهدد باشتعال صراع عالمي يهدد الإنسانية بأسرها.
وقالت ليندسي. جيرمان مديرة منظمة أوقفوا الحرب نحن هنا اليوم، لأننا أولًا نريد وقف أي حروب مستقبلية. لا نريد استمرار القصف على لبنان، ولا الإبادة الجماعية في غزة، ولا حربًا مع إيران. نشعر بقوة أننا بنينا حركة كبيرة، لكنها تحتاج دائما للنقاشات. وهذا ما شعرت به بوضوح خلال الجلسة الأولى، حيث بدأ الناس يعبرون عن وجهات نظر مختلفة. نتساءل: ما هي الخطوة التالية لهذه الحركة؟ علينا أن نحافظ عليها لوقف الحرب ، فأنا لا أريد أن تتفكك”.
في كلمات صريحة ومباشرة، أدان المشاركون الدور الذي تلعبه الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا، في دعم الحروب.
من تمويل الأعتداءات الإسرائيلية إلى تحويل الشرق الأوسط لساحة حرب بالوكالة، أظهرت السياسات الحالية انحرافا خطيرا نحو عسكرة العالم على حساب الاستقرار والسلام.
وقال جون ريس وهو ناشط سياسي بريطاني وصحفي وكاتب. يشغل منصب المسؤول الوطني في ائتلاف أوقفوا الحرب بعد أكثر من عام من الحملات، نريد من الناس أن يجتمعوا لمناقشة القضايا المطروحة. من الواضح أن الحرب الآن مختلفة تمامًا عما كانت عليه قبل عام؛ ففي ذلك الوقت كانت الهجمات تستهدف غزة، أما الآن فهي تستهدف الضفة الغربية ولبنان وسوريا واليمن وإيران. هناك حرب إقليمية تقودها “إسرائيل”. نهدف إلى تمكين الناشطين من فهم جميع هذه القضايا بشكل أفضل ليتمكنوا من بناء حركة أكثر فعالية، وهذا هو الهدف من اجتماعنا اليوم.
اختتم المؤتمر بدعوات ملحة لوقف نزيف الموارد على التسليح والحروب، مقابل توجيهها لمعالجة أزمات الفقر وتوفير الخدمات الأساسية.
وقال جون براين وهو ناشط من المنظمين:” اجتياح لبنان، وقصف كل فلسطين، واستهداف سوريا اسرائيل تقوم بذلك متى شاءت، وتهدد إيران وقتما أرادت، هذه هي القضية الكبرى. إنها الحرب الأوسع نطاقًا التي يجب علينا تسليط الضوء عليها ومواجهتها”.
صرخة مدوية اطلقها أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان والسياسيين موجهين رسائل قوية من هذا المؤتمر تطالب بوقف نزيف الحروب، وإنقاذ البشرية من مخاطر صراع عالمي يلوح في الأفق.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-11-17 23:11:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي