اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري، أنّ إنقاذ المقدسات، في فلسطين، هو سعي لللّه وتنازل المسلمين والميسحيين عن القدس هو تنازل عن قيمهم.
وشدّد، في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر، أنّ الإبادة، التي تشنّها إسرائيل على غزة والضفة الغربية ليس أقلّ أهمية عمّا يحصل في المقدسات.
وقال: “يخطأ الظن من يعتقد أنّ ما تفعله إسرائيل ردّ فعل على “حماس”، بل ما تقوم به ترجمة عملية للقتل ولإبادة الشعب الفلسطينيّ.”
وأضاف: “ما يحصل في غزة والمِنطقة في ظلّ غياب عربيّ محاولة مكشوفة، لفرض وقائع جغرافية جديدة وإذا سقطت غزة فسيكون هذا السقوط للأمّة العربية تمهيدًا لتقسيم نحو منطقة تكون اسرائيل فيها هي الاقوى.”
ووصف فلسطين بامتحان يوميّ للضمير العالميّ.
وأكّد حقّها في إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس “والنجاح في هذا الامتحان لا يمكن أن يتم إلّا بتصعيد المقاومة بسلاحها ودبلوماسيتها”.
وقال: “إنّ إسرائيل شرّ مطلق والتعامل معها حرام.”
وكرّر التأكيد عى الالتزام بالقرار الأمميّ الـ1701 وتطبيقه.
ولفت بري إلى أنّ الطرف الوحيد المطلوب إلزامه بهذا القرار هو إسرائيل، لأنّها سجّلت رقمًا قياسيًا في خرق هذا القرار.
أمّا في ملف النازحين الجنوبيين، فشكر كل لبنانيّ شرّع منزله، لاستضافة اللبنانيين الآخرين.
وأكّد تمسّكه بالوحدة الوطنية والتعايش الإسلاميّ المسيحيّ، كثروة لا يجوز التفريط بها.
وفي الملف الرئاسيّ، قال: “نؤكّد باسم الثنائيّ الشيعيّ أنّ هذا الاستحقاق هو دستوريّ داخليّ، لا علاقة له بما يخص في المنطقة، بل كنّا أوّل من دعا إلى مبادرة إلى التقاط اللحظة التي تمر بها المنطقة، للإسراع في الاستحقاق الرئاسيّ.”
وأضاف: “نعود ونؤكد ما زالت الدعوة إلى انتخاب رئيس للجمهورية مفتوحة، فنحو الحوار لأيّام عديدة، تليها دوارت متتالية بنصاب دستوريّ، فتعالوا غدًا، إلى التشاور تحت ثقف البرلمان.”
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :otv.com.lb
بتاريخ:2024-08-31 15:39:05
الكاتب:Multimedia Team
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي