وكشفت أنّ هناك ضباطاً كباراً آخرين، بما لا يقل عن 4 برتبة عقيد، على مستوى قادة الوحدات الميدانية، أبلغوا رفاقهم بنيتهم الاستقالة، منبينهم قائد فرقة غزة العميد آفي روزنفيلد.
ولفتت إلى أنّ جنرالاً آخر في هيئة الأركان العامة اختفى أيضاً عن أعين الجمهور في الأشهر الـ 6 الماضية، وهو رئيس شعبة الإستراتيجيةوإيران، إليعازر توليدانو، الذي قاد فرقة غزة، وبعد ذلك مباشرة تولّى القيادة الجنوبية.
وأوضحت أنّ معضلة المستقيلين المحتملين تتعلق بالتوقيت، إذ قد تعجل هذه الاستقالات من انتهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية، “ولا سيمافي ظل انسحاب معظم القوات من قطاع غزة في الأسابيع الأخيرة”.
وذكرت الصحيفة أنّ استقالة حاليفا وغيره من كبار المسؤولين، يطرح معضلة مواجهة رئيس الأركان هرتسي هاليفي، صعوبةً في إعادةتجميع هيئة الأركان العامة، ومن ثم الاستقالة، لأنه من المعتاد على رأس “الجيش” الإسرائيلي أن يقوم أي رئيس جديد للأركان، أن يضمإلى الأركان “قسماً لا يستهان به من الجنرالات في المراحل الأولى من ولايته، وفقاً لتصوره وخططه”.
وتحدثت الصحيفة عن وجود مرشحين رئيسيين آخرين لرئاسة أركان “جيش” الاحتلال، بدلاً من هاليفي، وهما قائد القيادة الشمالية أوريجوردين، الذي يشغل الآن منصباً ثانياً كضابط لواء، بالإضافة إلى المدير العام لوزارة الأمن، اللواء إيال زمير، على الرغم من أنه كان يقودالقيادة الجنوبية في منتصف العقد الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى عنصر آخر سيؤثر على توقيت الاستقالات، وهو تحقيقات الحرب في “جيش” الاحتلال التي بدأت تكشف مؤخراً أن العشرات من كبار الضباط، الذين كانوا في مركز صنع القرار فيما يتعلق بغزة، يتلقون بالفعل استشارات قانونية.
وأقرّ قائد الفرقة 36، العميد دادو بار خليفة، في مقابلة مع “يديعوت أحرونوت”، بأحد أكبر الاخفاقات في الحرب، عندما قال إنّ قادةالقيادة الجنوبية، ومن بينهم هاليفي، “لم يجهزوا خططاً لمناورة كاملة في ميدان قطاع غزة”، مضيفاً أنّ الخطط العملياتية التي تم إعدادهاوتنفيذها “كانت مقلصة ومحدودة”.
وأمس، قدّم حاليفا استقالته من مصبه قدّم حاليفا استفالته من منصبه على خلفية الإخفاق في 7 أكتوبر 2023، وتوقّع محلل الشؤونالعسكرية في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عاموس هرئيل، موجةً كبيرة من الاستقالات في صفوف القيادة السياسية والأمنية خلال الفترةالمقبلة، وذلك بسبب الفشل في صد عملية 7 أكتوبر.
وأشار هرئيل إلى أنّ “هذه الاستقالات تحشر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في الزاوية، لأنّه الوحيد الذي يرفض حتى الآن تحمّل أيّمسؤولية عن الهزيمة”، مضيفاً أنّ “ما سيحدث من الآن فصاعداً هو أنّ آلته الدعائية ستجد أهدافاً جديدة، بدل حاليفا، من أجل تحويلالنيران إليها والمطالبة باستخلاص استنتاجات”.
انتهى/
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :tn.ai
بتاريخ:2024-04-23 20:59:33
الكاتب: