<
p style=”text-align: justify”>طالما أعلن رئيس حكومة العدو الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بعجرفة واضحة انه سيحقق كل الاهداف التي أعلنها حتى الساعة منذ إعلانه بدء العدوان على غزة ولبنان، ومن ضمن هذه الاهداف انه سيعيد المستوطنين الصهاينة الى شمال فلسطين المحتلة مع سلسلة من الاهداف التي لم نر أي شي منها يتحقق حتى الساعة، سواء ما يتعلق بإنهاء المقاومة وإبعاد حزب الله عن الحدود وغيرها من الشروط الحالمة.
لكن صباح يوم السبت 19-10-2024 حمل تطورا استراتيجيا وتاريخيا تمثل بإرسال مسيّرة تخطت كل التقنيات الصهيونية والاميركية والدفاعات الجوية الموجودة في كيان العدو بالاضافة الى المسيّرات والطيران المروحي، حيث وصلت وضربت مقر الإقامة الشخصي لنتانياهو في قيسارية جنوب حيفا المحتلة، بالتزامن مع دوي صفارات الإنذار في شمال تل أبيب بعمق الكيان، وعكا ونهاريا وقيسارية وحيفا شمالا، وبحيرة طبريا والجولان شرقا.
ولا شك ان تهديدات المقاومة والوعود بأن لا عودة للصهاينة الى الشمال قبل وقف اطلاق النار في غزة ولبنان، التي سبق ان أطلقها الشهيد الأسمى السيد حسن نصر الله(قده) وكررها مؤخرا نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، تترجم يوميا بمزيد من الضربات المؤلمة للعدو عبر استهداف عمق الكيان الغاصب، بدون ان يتمكن الجيش الاسرائيلي من تأمين الحماية للمستوطنين الصهاينة او لنفسه او لقيادات العدو وعلى رأسهم نتانياهو الذي بات عليه القيام بالمزيد من الاجراءات الامنية الاضافية خوفا من صواريخ واستهدافات المقاومة.
وهذا الاستهداف لمقر نتانياهو يندرج ضمن خطة الإيلام التي باتت المقاومة تنتهجها وفيها لا يوجد اي نقطة او منطقة او مكان خارج قاعدة إمكانية الاستهداف، وحول هذا الامر كان واضحا الشيخ نعيم قاسم في كلمته المتلفزة يوم 16-10-2024 حيث أكد “يحق لحزب الله استهداف أي مكان داخل فلسطين المحتلة لايلام الاحتلال لأن الأخير يستهدف كل لبنان”، وتابع “اننا سنختار النقطة التي نراها مناسبة، لم يعد يوجد نقاط ضمن معادلة، لأن الإسرائيلي فتح هذه المعادلة”، وبهذا السياق سبق للمقاومة ان استهدفت قاعدة اللواء غولاني الاسرائيلي في بنيامينا وسقط العشرات من جنود العدو بين قتيل وجريح، ويتبين مؤخرا ارتفاع وتيرة الاستهدافات التي تنفذها المقاومة ضد العدو حيث باتت تستهدف بازياد مضطرد العمق الاسرائيلي من صفد وحيفا ونتانيا وصولا الى مشارف تل ابيب مع استمرار إشعال الشمال المحتل ردا على اعتداءات العدو الاسرائيلي ضد لبنان ولردعه عن هذه الغطرسة وظلمه.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-10-20 22:51:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي