الأسبوع، ليكتشفوا المكان الذي تركوه منذ أربعة أشهر من الحرب، ليس كما كان، حيث الدمار
وانهيار المباني.وفشل الأهالي في
معرفة مناطقهم السكنية والشوارع التي تدمرت بشكل كامل، بحسب حديث بعض الأهالي لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.
وكشف سكان أن منازلهم تكاد تكون اختفت وأصبح مكانها أكوام من الركام، فالمنازل
تعرضت لضربات جوية وتدمير بالجرافات، والحرق.
وبحسب الصحفية
تعرض مستشفى ناصر، الموقع الطبي الرئيسي في المدينة، للتدمير من الداخل، وتناثرت
الأنقاض والسيارات والشاحنات المحطمة في الشوارع المحيطة.
— Independent عربية (@IndyArabia) April 8, 2024
وقال عامل إغاثة إن حجم الأضرار جعل الوصول إلى منطقته صعبا للغاية، حيث الطرق
القديمة التي كان يعرفها جيداً تم تدميرها ولا يمكن الوصول إلى منزله، وأصبح لا يعرف
الطريق بعد أن دمرتها الغارات الجوية أو أغلقتها الأنقاض.
— Independent عربية (@IndyArabia) April 8, 2024
— CGTN Arabic (@cgtnarabic) April 9, 2024
يذكر أن سكان خانيونس المدمرة بدأوا العودة في 7 نيسان/ إبريل بعد أن سحب الاحتلال كل قواته باستثناء
كتيبة واحدة من جنوب غزة.
وتعد خانيونس
موطنًا لحوالي 400 ألف شخص، وكانت بمثابة مركز اقتصادي لجنوب غزة ولها تاريخ ثقافي
غني، وامتلأت المدينة بالنازحين بعد أن حذرت قوات الاحتلال سكان شمال غزة المكتظ
بالسكان بضرورة الإخلاء في 12 تشرين الأول / أكتوبر، مما دفع مئات الآلاف إلى
الاستجابة للتحذير.
— ا لـحـدث (@AlHadath) April 8, 2024
— العربية (@AlArabiya) April 8, 2024
ويشن الاحتلال
حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، راح ضحيتها
أكثر من 33 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ، كما خلفت دمارا هائلا في البنية
التحتية للقطاع.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة :2024-04-09 19:28:14 على موقع:arabi21.com
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي