بعد تدنيسه للأقصى.. السعودية تُفجّر قنبلة شجب في وجه بن غفير!!

العالم كشكول

اللافت ان البيان اشار ایضا الى “وقوف” السعودية الى جانب الفلسطينيين، فی الوقت الذي تعرض الفلسطينيون لظلم الاشقاء اضعافا مضاعفة مما يتعرض له من ظلم الصهاينة، فلولا ظلم الاشقاء لما تجرأ مخبول مثل بن غفير ان يتحدى الفلسطينيين والعرب والمسلمين، وهو يدنس اقدس مقدساتهم، تحت حماية الحكومة التي يتسابق عرب التطبيع لكسب ودها، وعلى رأسهم السعودية.

العالم اجمع، وفي مقدمتهم الصهاينة انفسهم، يعلمون انه لولا تشجيع السعودية لما طبعت الامارات والبحرين والسودان مع الكيان الاسرائيلي، وهذه الحقيقة اعترف بها نتنياهو صراحة، والذي اكد اكثر من مرة ان تطبيع السعودية مع كيانه ليس سوى مسألة وقت.

ليس فقط التطبيع، بل انه لولا السعودية، لما تغولت “اسرائيل” واعتدت بهذا الشكل السافر على سوريا والعراق ولبنان واليمن والفلسطينيين، بل ان المتابع لمواقف وسياسات السعودية من قضايا المنطقة، وخاصة القضية الفلسطينية، لا يفرق مطلقا بين هذه المواقف ومواقف “سرائيل“، فأعداء “اسرائيل“، هم بالضرورة ، اعدء السعودية، بدءا من حماس والجهاد الاسلامي، ومرورا بحزب الله، وانتهاء با انصارالله والحشد الشعبي.

اما مواقف “اسرائيل” والسعودية من محور المقاومة، فهي مستنسخة، فهناك عداء موحد ضد ايران والاتفاق النووي، وضد سوريا ولبنان واليمن والعراق، وفي المقابل هناك تاييد مشترك ولافت للحصار ضد ايران وسوريا ولبنان واليمن، وللجماعات التكفيرية وعلى راسها “داعش”، وللتطبيع والخضوع امام العنجهية الاسرائيلية، الى الحد الذي ادرجت السعودية المقاومة الفلسطينية واللبنانية، على قائمة الارهاب ، وتصف مقاومتها للعدو الصهيوني بـ”المغامرة” و”العبثية”.

اليوم وعندما تفجر السعودية “قنبلة شجب”! في وجه “اسرائيل“، فهي تعتقد ان هناك من سيصدق اقوالها وينسى افعالها، بينما حتى الانسان الساذج، يعلم انه لولا دعم السعودية لما وجه سفير الامارات في “اسرائيل” محمد ال خاجه، دعوة رسمية للارهابي المجرم بن غفير للمشاركة في احتفال السفارة الاماراتية بعيد الامارات الوطني، واخذه بالاحضان امام الكاميرات. بل انه لولا “اسرائيل” لما شن محمد بن سلمان حربه العبثية الكارثية ضد بلد عربي شقيق ومسلم، منذ ثماني سنوات، دون ان تكون فيه للسعودية ناقة ولا جملا.

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-01-04 13:01:03
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version