وتلقت فرنسا انتكاسة دبلوماسية جديدة فرنسا في إحدى الدول الأفريقية التي طالما اعتبرت حليفة رئيسية لباريس في القارة السمراء.
وفي خطوة تعيد إلى الواجهة المصاعب المتزايدة التي تواجهها فرنسا مع حلفائها الأفارقة، أعلنت تشاد إلغاء اتفاقيات التعاون الأمني والدفاعي مع فرنسا في إجراء يقود الى مغادرة القوات الفرنسية البلاد.
قرار تشاد جاء إثر زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو البلاد ولقائه الرئيس محمد ادريس ديبي ونظيره عبد الرحمن غلام الله. وقالت الخارجية التشادية إن البلاد أنهت الاتفاق لأن الوقت قد حان لكي تفرض تشاد سيادتها بشكل كامل بعد أكثر من 6 عقود من الاستقلال.
ويتزامن ذلك مع توجه تلك الدول نحو مد جسور التواصل الدبلوماسي مع روسيا، وابتعادها عن التقارب مع الدول الغربية بشكل عام.
وفي سياق آخر اعتبر الرئيس السنغالي باسيرو ديومايي فاي أنّ وجود القواعد العسكرية الفرنسية في بلاده يتعارض مع السيادة الوطنية. وأكد فاي أنه يتعيّن على السلطات الفرنسية التفكير في إقامة شراكة مجرّدة من هذا الوجود العسكري.
وكشف الرئيس السنغالي أنه تلقى رسالة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعترف فيها بالمسؤولية عن ‘مجزرة ثياروري’ التي ارتكبتها القوات الفرنسية قبل 80 عاما، مقدما اعتذار عنها، دون أن يستبعد إمكانية طلب تعويضات لذوي الضحايا.
وفي ظل الانتكاسات التي تتعرض لها فرنسا في القارة السمراء تتطلع باريس لتوطيد العلاقات مع الدول الإفريقية الناطقة بالانكليزية، وفي سياق ذلك التقى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، نظيره النيجيري بولا تينوبو في باريس داعيا إلى تعزيز الاستثمار الثنائي.
ويعد سعي فرنسا للتقارب مع البلدان الإفريقية الناطقة بالانكليزية مؤشرا على رغبة ماكرون في قلب المعادلة بعد تراجع نفوذ بلاده في القارة السمراء.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2024-11-29 14:11:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي