بعد سلسلة تهديدات للبنان.. غالانت يوصي بعدم الذهاب إلى الحرب

كريات شمونة

<

p style=”text-align: justify”>اتهم وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت يتهم بنيامين نتيناهو بإعاقة صفقة المفاوضات ويوصي بعد الذهاب الى حرب مع لبنان. ,من كان يهدد قبل أشهر باعادة لبنان الى العصر الحجري يحذر اليوم من مهاجمة لبنان واصفا الامر بالمغامرة… انه وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت.

وخلال اجتماع له باعضاء من لجنة الخارجية والحرب في الكنيست قال غالانت إن ظروف الحرب في لبنان اليوم هي عكس ما كانت عليه في بداية الحرب. وانا أسمع كل الأبطال يقرعون الطبول بالنصر المطلق ، وبتلك الثرثرة الهراء ، اضاف : لقد رأيت شجاعتهم عندما يتعلق الأمر بالمنظارات .”

واصل غالانت اقراره بانه اراد مهاجمة لبنان في الحادي عشر من اكتوبر الماضي ولكن مجلس الوزراء لم يوفق ، اما الان فانه لا يوصي بذلك الآن، لان الحرب مغامرة”.

<

p style=”text-align: center”>

الى ذلك اقر غالانت ان كيانه على مفترق طرق وان هناك احتمالين لا ثالث لهما اما صفقة توقف ما يجري في الشمال والجنوب واما التصعيد مشيرا الى انه والمؤسسة الامنية الصهيونية يؤيدان الخيار الاول أي اجراء الصفقة؟

لم يتأخر نتنياهو بالرد على كلام غالانت متهما اياه بأنه يضر بما سماها فرص التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين من خلال تبنيه الخطاب المناهض لاسرائيل بحسب وصفه.

واضاف نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه انه كان ينبغي على غالانت مهاجمة السنوار ، الذي يرفض إرسال وفد إلى المفاوضات، مشيرا الى انه ليس أمام كيانه إلا خيار واحد وهو تحقيق النصر الكامل من خلال القضاء على قدرات حماس العسكرية والحكومية ، وإطلاق سراح الرهائن.

وفي وصف لهذا السجال والتراشق بين غالانت ونتنياهو قال المحلل السياسي الصهيوني أميت سيغال ان العلاقة بين هذه الرجلين تشكل خطرا استراتيجيا على الكيان وان هذا الحدث برمته تفوح منه رائحة كريهة بحسب وصفه.

هذا، ويعيشُ كيانُ الاحتلالِ بمختلفِ اوساطِه ومؤسساتِهِ ارباكاً كبيرا ً بسببِ عجزِهم عن توقعِ موعدِ ردِّ ايرانَ وحزبِ الله على اغتيالِ القائدين اسماعيل هنية والسيد فؤاد شكر.

<

p style=”text-align: center”>

ولا يتاخرُ معلقون صهاينةٌ عن ابداءِ مخاوفِهم من التداعياتِ الكبيرةِ المتوقعةِ لهذا الردِ على كيانِهم.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-08-12 20:42:15
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version