بعد محاولة اغتيال عمران خان.. المشهد السياسي الباكستاني يتخذ منحى آخر

العالممراسلون

مع توجه الرأي العام العالمي نحو المشهد السياسي الباكستاني عقب محاولة اغتيال رئيس الوزراء السابق عمران خان، يتخذ الصراع بين الحكومة والمعارضة وجهة أكثر تصعيدا، خصوصا مع إصرار خان على استكمال مسيرته الطويلة ضد الحكومة لتحديد موعد مبكر للانتخابات، والتهاب الشارع الباكستاني بالتظاهرات في مختلف انحاء البلاد ومحاولة القوى الأمنية لكبحها بالاعتقالات العشوائية الغاز المسيل للدموع.

وقال المحلل السياسي سعيد أحمد لمراسل قناة العالم: “الأمور خرجت عن السيطرة، وبلغت الأمور ما كنا نخشاه من عنف وإرهاب سياسي، الحكومة الآن مقابل رغبة الشعب، فإما ترضى الشعب بتحديد موعد مبكر للإنتخابات، وإما عليها مقابلة الشعب الهائج حاليا، وللأسف هذه معادلة خطرة للغاية”.

حكومة شهباز شريف هي المتهم الأول بالنسبة لخان، خصوصا بعد التهديدات التي وجهها وزير الداخلية “رانا ثناء الله” سابقا بأن مسيرة التحرير الحقيقية التي يقودها خان ستكون دموية، الأمر الذي يهدد أمن البلاد وخصوصا المعارضة التي تسير دون هوادة او توقف نحو العاصمة إسلام آباد.

وقال النائب في إقليم البنجاب عن حركة الإنصاف صموئيل يعقوب: “الحكومة هي المستفيدة الوحيدة من تصفية عمران خان، لذا عليها التنازل الآن لمطالب خان، وإلا فإنه سيشعل الشارع بكلمة واحدة، لن نقبل أبدا بحكم يصفي معارضيه ومناؤيه السياسيين”.

المؤسسة العسكرية التي تعرف بانها الاقوى في صياغة السياسة الداخلية تقف في موقف محرج أمام هذه التطورات، خصوصا مع تحدي تعيين قائد جديد للجيش نهاية الشهر الجاري، ليبقى السؤال الأهم، أين تقف المؤسسة العسكرية من كل هذه التطورات.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2022-11-04 22:11:38
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version