حلب-سانا
تواصل الجهات الحكومية في محافظة حلب تقديم خدماتها من خلال إجراء مسح شامل للأبنية السكنية وإزالة الأجزاء الخطيرة وتأمين سكن بديل للمتضررين جراء كارثة الزلزال الذي ضرب البلاد في شباط الماضي.
وأوضح مدير الاستجابة القانونية الأولية في الأمانة السورية للتنمية المحامي بشار اسكيف في تصريح لـ سانا أنه منذ اللحظات الأولى لحدوث كارثة الزلزال عملت كوادر وفرق الأمانة السورية للتنمية على تقديم المساعدة للمتضررين وجمع المعلومات بالتنسيق مع الجهات المعنية، وتم تشكيل غرفة عمليات، وتزامن ذلك مع صدور المرسومين 3 و7.
وأضاف اسكيف: إن فرق المحامين ضمن برنامج الاستجابة يعمل منذ عام 2015 على تقديم جلسات توعية قانونية وعقارية واستشارات للمواطنين، وانعكست خبرتهم ضمن الاستجابة الأولية للزلزال وتم تقديم خدماتهم في مراكز الإيواء ومنارة المحافظة لتأمين البطاقات الشخصية ودفاتر العائلة بالتنسيق مع مديرية الشؤون المدنية والتخطيط للتوعية بالمرسومين الصادرين رقم 3 و7، كما تم تفعيل الخط الساخن لتلقي الشكاوى والطلبات لتقديم الخدمات والاستشارات، حيث بلغ عدد الطلبات المقدمة 6300 طلب استشارة تمت تلبية 4200 منها والباقي بحاجة للدراسة وهي قيد التنفيذ.
ولفت اسكيف إلى تواجد فرق المحامين وعملهم بالتعاون مع اللجان الهندسية للكشف على الأبنية وإجراء المسوحات وتحديد حجم الضرر وتقديم الاستشارات القانونية حول الملكية العقارية وإعداد الدراسات حول المشاكل التي تواجه المجتمع المحلي.
وأضاف: وصل عدد المباني التي تم مسحها إلى 107 آلاف مبنى، كما تم مسح 467 مدرسة و130 داراً من دور العبادة و135 روضة من رياض الأطفال و110 مبان من مباني القطاع العام، لافتاً إلى أنه تمت إضافة عشر لجان هندسية أخرى للاستجابات السريعة، وفرز 8 لجان للعمل مع الأمانة السورية للتنمية، وعدد من اللجان للعمل مع قيادة الشرطة وإجراء تقييم لـ 48 بناء تابعاً لها.
وأشار المهندس برهوم إلى أنه تمت إعادة التقييم لـ 4500 مبنى وتحديد الأضرار فيها، بهدف الاستفادة من المرسوم رقم 3 وصندوق دعم المتضررين من الزلزال وتأكيد التقييم السابق على الأبنية وتقييم درجة الخطورة فيها والإشارة إلى الأبنية التي هي بحاجة إلى تدعيم.
قصي رزوق وبريوان محمد
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency
المصدر
الكاتب:samimhrez
الموقع : sana.sy
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-07 19:53:46
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي