القاهرة-سانا
عقدت اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط جلستها الافتتاحية للدورة السبعين اليوم في القاهرة بمشاركة سورية حيث يرأس الوفد السوري السفير حسام الدين آلا مندوب سورية الدائم لدى جامعة الدول العربية ورئيس بعثتها الدبلوماسية في مصر.
وقال المدير الإقليمي للجنة الدكتور أحمد المنظري في كلمته: “إن العام الحالي يذكرنا بالسرعة التي يمكن أن تتبخر بها المكاسب الصحية المحققة في مواجهة النزاعات أو الكوارث الطبيعية وهذا أمر مؤلم لنا جميعاً ولا سيما للزملاء الذين يعملون في أماكن تشهد حالات طوارئ”.
من جهتها الدكتورة مي الكيلة وزيرة الصحة الفلسطينية ورئيسة اللجنة الإقليمية التاسعة والستين أوضحت في كلمة لها في الجلسة الافتتاحية والتي انضمت إليها عبرالانترنت “أن المضي قدماً يتطلب منا التركيز على صحة الأجيال القادمة لذا يجب أن تكون لصحتهم مساحة وحضور أكبر في رسم ملامح توجهاتنا الإستراتيجية”.
وقدمت الكيلة عزاءها باستشهاد الفلسطينيين الذين قضوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة متمنية الشفاء العاجل للجرحى مشيرة إلى أن فلسطين تعيش حالياً في ظل ظروف صعبة جراء هذا العدوان ما يتطلب من المجتمع الدولي التدخل العاجل لرفع معاناة أبناء الشعب الفلسطيني.
وفي تصريح خاص لمراسل سانا بالقاهرة على هامش الجلسة الافتتاحية قال السفير آلا سوف تتناول اللجنة الإقليمية في دورتها الحالية قضايا عدة من بينها تلك التي تواجه دولها الأعضاء وتؤثر على استجابتها للطوارئ الصحية وقدرتها على توفير الخدمات الصحية الأساسية لافتاً إلى أن هناك حالات عدوان عسكري وهناك تحديات ناجمة عن الإرهاب والتدابير القسرية الأحادية وهو ما ينعكس على قدرة الدول في تقديم الخدمات الصحية اللازمة.
يذكر أن اجتماعات الدورة الـ 70 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في شرق المتوسط تستمر لمدة أربعة أيام ورفعت شعار “معاً لمستقبل أفضل صحة لتحقيق الرؤية الإقليمية” الصحة للجميع وبالجميع وتتزامن هذه الدورة مع الاحتفال الذي يستمر طوال العام بمرور 75 عاماً على إنشاء المنظمة.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc
المصدر
الكاتب:SAMER
الموقع : sana.sy
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-10-09 23:51:47
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي