بهدف دعم المدارس… مجلس بلدة صحنايا بالتعاون مع الأهالي يطلق مبادرة لتأمين مستلزمات العملية التعليمية

ريف دمشق-سانا

بهدف دعم المدارس والمساعدة على تأمين احتياجاتها، أطلق المجلس المحلي في بلدة صحنايا بمحافظة ريف دمشق مبادرة بالتعاون مع المجتمع الأهلي والفعاليات الاقتصادية والتجارية في البلدة، بهدف دعم المدارس والمساعدة في توفير مستلزماتها واحتياجاتها، بما يسهم في دعم العملية التعليمية في البلدة.

رئيس المجلس المحلي في صحنايا فادي شعبان بين في تصريح لمراسلة سانا أن المبادرة التي أطلقت من خلال تأسيس لجنة أصدقاء المدارس في المجلس شملت اليوم توزيع سلة تنظيف متكاملة مع حقيبة إسعافية لكل مدرسة، فضلا عن احتياجات المدارس من الورق الأبيض، إضافة إلى إجراء تعقيم كامل لها حفاظاً على صحة التلاميذ والطلاب، مؤكداً وجود تنسيق مع المجمع التربوي والمدارس لتأمين احتياجات المدارس وفق الأولويات والإمكانيات المتاحة.

رئيسة لجنة أصدقاء المدارس مي أبو زيدان أوضحت أن اللجنة منذ انطلاقها أجرت جولات ميدانية على 12 مدرسة، لتسجيل احتياجاتها وتبويبها ضمن جداول للمباشرة بتنفيذها حسب الأهمية من قبل مجموعة من الداعمين وفاعلي الخير، والذين أبدوا استعدادهم لدعم المدارس وفق اختصاصاتهم، مبينة أن اللجنة كانت صلة وصل بين هؤلاء وبين والمدارس لمتابعة سير العمل.

وتحدثت زيدان عن مبادرة “تبرع ولو بكتاب واحد” التي أطلقتها اللجنة في العام الماضي وما تزال مستمرة، وتهدف لجمع الكتب المدرسية المستعملة بشرط أن تكون بحالة جيدة وقابلة للاستعمال، حيث تم خلالها جمع كتب لمختلف المراحل المدرسية وتوزيعها وفق حاجة كل مدرسة أو بشكل مباشر للطلاب المحتاجين.

الصناعي أيمن مولوي أشار إلى أن الواجب يستدعي وقوف الجميع إلى جانب الوطن في ظل الظروف الحالية، معبراً عن استعداده للمشاركة في أي مبادرة من شأنها النهوض بالبلدة، بينما تحدث منير شعبان وعبد الله أبو زيدان من أعضاء لجنة دعم المدارس عن حالة التعاون والتنسيق بين الأهالي واللجنة والمدارس لتأمين احتياجات العلمية التعليمية، ولا سيما أن المدارس تستحق أن نوليها كل الاهتمام والرعاية، نظراً للمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقها في تربية الأجيال ليكونوا بناة الوطن.

المشرفة على المجمع التربوي في الغوطة الغربية نوال دبور نوهت بالدور الذي تؤديه لجنة أصدقاء المدارس في صحنايا، من خلال تقديم المساعدة والدعم للمدارس وتأهيل وصيانة المتضرر منها في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها، مؤكدة أننا بحاجة إلى تضافر كل الجهود لإعانة المدارس بما يضمن سير العملية التعليمية بالشكل الصحيح.

سفيرة إسماعيل

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency