وتعد التعديلات، التي من المؤكد أن يوافق عليها المشرعون، أهم التغييرات التي أجراها بوتين للقيادة العسكرية منذ إرسال عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا في فبراير/شباط 2022 فيما سماه عملية عسكرية خاصة.
ويمنح هذا التغيير شويخو منصباً يعد نظرياً أعلى من دوره في وزارة الدفاع، مما يضمن استمراره وحفظ ماء وجهه.
وقال الكرملين إن فاليري جيراسيموف، رئيس هيئة الأركان العامة والشخص الذي يتولى دوراً عملياً أكبر فيما يتعلق بتوجيه الحرب، سيبقى في منصبه، وكذلك وزير الخارجية المخضرم سيرجي لافروف.
وكان ترشيح بيلوسوف، وهو مسؤول مدني معروف بصنع القرار الاقتصادي وليست لديه خبرة القتال، مفاجأة كبرى.
وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين إن التغيير منطقي لأن روسيا تقترب من وضع مثل الذي كان عليه الاتحاد السوفييتي في منتصف الثمانينيات، عندما كانت السلطات العسكرية وسلطات إنفاذ القانون تحصل على 7.4% من الإنفاق الحكومي.
وأضاف بيسكوف أن ذلك يعني ضرورة ضمان توافق هذا الإنفاق مع المصالح العامة للبلاد، ولهذا السبب يريد بوتين الآن تعيين مدني ذي خلفية اقتصادية وزيراً للدفاع.
وأردف: “الشخص الأكثر انفتاحاً على الابتكارات هو الذي سينتصر في ساحة المعركة”.
ومن المرجح أيضاً أن ينظر إلى هذا التغيير كمحاولة من بوتين لإخضاع الإنفاق الدفاعي لمزيد من التدقيق لضمان إنفاق الأموال بشكل فعال، بعد أن اتهم ممثلو الادعاء العام حليف شويخو ونائب وزير الدفاع بتلقي رشوة.
النهایة
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :ar.shafaqna.com
بتاريخ:2024-05-14 03:48:01
الكاتب:Shafaqna1
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي