وقال مراسل العالم إن بيان المرجع السيد السيستاني يعتبر أقوى بيان من المرجعية الرشيدة حول تطورات لبنان حيث يؤكد البيان الهام والتاريخي على التضامن مع الشعب اللبناني الذي تعرض للعدوان الإسرائيلي الهمجي والغاشم، ويطالب المرجعية العليا ببذل كل جهود لوقف العدوان الإسرائيلي وتخفيف معاناة الشعب اللبناني.
وأضاف نويد بهروز أن البيان مهم للغاية إذ أنها دعوة لكل المسلمين وليس فقط للعراقيين خاصة أنهم يمتثلون للفتاوى وبيانات المرجعية الرشيدة في النجف الأشرف حيث تبلور ذلك خلال هجوم داعش على العراق.
وتابع أننا دخلنا مرحلة جديدة بعد صدور بيان للمرجعية الرشيدة حيث إنه دعوة واضحة للجميع للمساهمة في تخفيف معاناة الشعب اللبناني ووقف العدوان الإسرائيلي.
وصرح أن البيان تأكيد على نقطتين أساسيتين، الأولى هي وقف العدوان الإسرائيلي والثانية هي تخفيف معاناة اللبنانيين.
واعتبر مراسل العالم أن البيان يشكل منعطفا جديدا في دعم العراقيين أولا ومن ثم دعم المسلمين واللبنانيين والوقوف ضد العدوان الصهيوني الهمجي ضد لبنان.
وأوضح أنه في الايام الثلاثة الماضية جاءت مواقف وبيانات مهمة من كل القوى السياسية على رأسها قيادات المقاومة الإسلامية في العراق والمتمثلة في عصائب الحق وكتائب حزب الله وسيد الشهداء وحزب الدعوة.
وأكدت القوى السياسية والمقاومة العراقية عبر صدور البيانات، وقوفها الى جانب الشعب اللبناني، منها تصريحات الشيخ قيس الخزعلي حيث قال إن المجاهدين العراقيين هم جنود تحت أمر السيد نصر الله، والجنود يتحركون مجرد إعطاء الضوء الأخضر.
وبالمناسبة أشار مراسلنا الى أن المقاومة العراقية سبقت لها دعم غزة وفصائل المقاومة الفلسطينية دون توقف وعبر الطائرات المسيرة، إلا أننا الآن أمام منعطف جديد وهو دراسة إرسال قوات المقاومة العراقية الى لبنان لتكون عامل ردع أمام مطامع والمخططات الإسرائيلية باجتياح جنوب لبنان، وثانيا دفاعا لإخوانهم في لبنان.
وأفاد مراسل العالم أنه خلال الأيام الثلاثة الماضية شهدنا تصعيدا من الجبهة العراقية المساندة للبنان وفلسطين عبر إطلاق عشرات الصواريخ والمسيرات، واستهداف القواعد الإسرائيلية، ما يلخص أن المقاومة مستمرة في دعم الفلسطينيين والشعب اللبناني.
وختم المراسل مؤكدا بأن بيان المرجعية يعطي الزخم الأكبر والدافع الأكبر للعراقيين للمشاركة الأكثر في الدفاع عن لبنان.
المزيد في الفيديو المرفق…
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-09-23 21:09:34
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي