نشرت قناة تابعة للرئاسة السورية عبر تليغرام بياناً منسوباً لبشار الأسد، لكن لم تتمكن بي بي سي من التأكد من صحة البيان.
وحسب البيان، الذي نسب إلى الرئيس السوري المخلوع، أكد الأسد أن مغادرته سوريا لم يكن مخطط لها، مشيراً إلى أنه بقي في البلاد حتى الساعات الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر 2024.
وذكر البيان أن الأسد انتقل إلى اللاذقية بالتنسيق مع “الحلفاء الروس”، مشيراً إلى أنه عند وصوله إلى قاعدة حميميم الجوية في صباح الأحد، تبين أن “قواتنا قد انسحبت تمامًا من جميع خطوط الجبهة، وأن آخر المواقع العسكرية قد سقطت”.
وأكد البيان أن الأسد لم يفكر في أي لحظة خلال تلك الأحداث في الاستقالة أو طلب اللجوء، بل كان الخيار الوحيد أمامه هو الاستمرار في القتال ضد “الهجوم الإرهابي”.
ووضح البيان المنسوب للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أنه منذ اليوم الأول للحرب، “رفض الأسد أن يساوم على إنقاذ وطنه مقابل مكاسب شخصية أو على شعبه مقابل العروض والإغراءات”.
وأضاف البيان أن الأسد أنه خلال السنوات الماضية، “بقي في سوريا مع عائلته إلى جانب شعبه، يواجه الإرهاب تحت القصف والتهديدات المتكررة بالتسلل الإرهابي إلى العاصمة طوال 14 عامًا من الحرب”.
كما شدد البيان على أن الأسد لم يسعَ إلى المناصب لأجل “المكاسب الشخصية”.
في ختام البيان المنسوب للأسد، قال إنه عند “وقوع الدولة في أيدي الإرهاب يصبح أي منصب بلا قيمة”.
“حل جميع الفصائل المسلحة”
في المقابل، قال قائد هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع، إنه سيتم حل جميع الفصائل المسلحة في ظل الإدارة الجديدة.
وأضاف الشرع أن جيش الدولة السورية وحده هو الذي سيحمل السلاح.
في حين دعت الإدارة الكردية إلى إنهاء القتال وإلى “حوار وطني شامل” مع الحكام الجدد في دمشق.
“لا مكان للتطرف وإيران” في سوريا
ومن جانب آخر، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، كايا كالاس للصحفيين، الاثنين، بعد اجتماعها مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، إن التطرف وروسيا وإيران يجب ألا يكون لهم مكان في مستقبل سوريا.
وأضافت كالاس “شدد كثير من وزراء الخارجية على أن القضاء على النفوذ الروسي (في سوريا) يجب أن يكون شرطا على الإدارة الجديدة”.
وقالت، إن التكتل “سيثير مسألة” القاعدتين العسكريتين الروسيتين مع القيادة الجديدة لسوريا، بعدما دعا عدد من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أثناء اجتماع في بروكسل قادة سوريا الجدد إلى إخراج موسكو.
وأكدت أن رئيس البعثة الأوروبية إلى سوريا زار دمشق الاثنين، والتقى السلطات الجديدة، موضحة أن الحفاظ على سيادة سوريا وتمثيل جميع الأطياف في الحكومة أمور أساسية.
وشددت كالاس أن على سلطات سوريا الجديدة التخلص من نفوذ روسيا كشرط لعودة العلاقات، مشيرا إلى أن الاتحاد يدرس مسألة العقوبات، وينوي اتخاذ خطوات إيجابية “إذا لمس أفعالا”.
وقال أربعة مسؤولين سوريين لرويترز السبت، إن موسكو لن تغادر قاعدتيها الرئيسيتين في البلاد بعد سقوط الأسد، على الرغم من سحب روسيا جيشها من خطوط المواجهة في شمال سوريا ومن مواقع في جبال العلويين على الساحل السوري.
إسرائيل توسع نطاق سيطرتها على الأراضي السورية
وسعت إسرائيل سيطرتها على الأراضي السورية، حيث استولت على نحو 368.3 كيلومتراً مربعاً، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وأشارت صحيفة “معاريف” إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تتواجد على بعد أقل من 20 كيلومتراً من العاصمة السورية دمشق.
كما كشفت الصحيفة عن وجود اتصالات يومية بين سكان القرى الدرزية في سوريا وقوات الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت الصحيفة أن السكان أعربوا عن مخاوفهم من سيطرة “الميليشيات الإسلامية” على مناطقهم ومحاولاتها لإلحاق الأذى بهم.
وأفاد التقرير بأن ست قرى درزية في سوريا قدمت طلبات للانضمام إلى إسرائيل، مع طلب توفير حماية عسكرية لضمان سلامتهم في ظل الأوضاع المتوترة في المنطقة، وفق الصحيفة.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.bbc.com
بتاريخ:2024-12-16 20:29:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>