تأمين مقومات صمود الشعب الفلسطيني بوجه جرائم الاحتلال ومخططاته – S A N A

دمشق-سانا

ندد أمناء الفصائل الفلسطينية وممثلوها في دمشق بالمجازر الوحشية التي ترتكبها قوات كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الأبرياء في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي لبنان، وباستمرار حصارها قطاع غزة والمخيمات الفلسطينية ومراكز إيواء النازحين.

وطالب قادة وأمناء فصائل المقاومة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر المجلس الوطني الفلسطيني بدمشق اليوم بالإسراع في إنهاء الانقسام واستعادة وحدة الفصائل الوطنية الفلسطينية، وسحب الاعتراف بكيان الاحتلال وتأمين مقومات صمود الشعب الفلسطيني لمواجهة المشروعات التي تستهدف تصفية القضية والحقوق الوطنية للفلسطينيين، كما طالبوا كل الدول والحكومات في العالم بقطع علاقاتها مع كيان الاحتلال وحكومته الفاشية والإجرامية، ومحاكمته على جرائمه الوحشية بحق الأبرياء.

وخلال المؤتمر أشار الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة الدكتور طلال ناجي إلى جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وتدميره البنية التحتية والمشافي وتهجير السكان ومنع المواد الطبية، وسياسة التجويع أمام المجتمع الدولي، مؤكداً أن صمود الشعب الفلسطيني وتلاحم المقاومة في جميع الجبهات يقفان ببسالة في مواجهة هذه المخططات والمشاريع الاستعمارية الصهيو- أمريكية.

الأمين العام للقيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي ومنظمة الصاعقة الدكتور محمد قيس أكد أن صمود شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة وصمود المقاومة الوطنية في جنوب لبنان سيفشل مخططات العدو الصهيوني، مبيناً أن سياسة الاغتيالات التي يتبعها الاحتلال لن تثني محور المقاومة عن مواصلة الدفاع عن الأراضي المحتلة حتى تحريرها واستعادة الحقوق كافة.

الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد اعتبر أن انعقاد هذا المؤتمر في دمشق رسالة دعم وإسناد من فصائل المقاومة الفلسطينية للمقاومين الأبطال في فلسطين المحتلة ولبنان، بمواجهة جيش الاحتلال الصهيوني وجرائمه ضد الإنسانية.

هادي عمران

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.sana.sy بتاريخ:2024-10-16 19:36:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version