تاريخ من العنصرية والعداء للإسلام…أقصى اليمين المُتطرّف البريطاني النشأة وأبرز الأحزاب

شفقنا- اتسعت أعمال الشغب في بريطانيا، حيث شارك فيها مئات المحتجين من اليمين البريطاني المتطرف المناهضين للهجرة، إثر انتشار معلومات زائفة عبر الإنترنت حول مهاجر من “المسلمين المتشددين” يُزعم أنه نفذ هُجوماً بسكين ضد ثلاث فتيات يوم الاثنين 24 أغسطس/آب خلال حفل راقص في مدينة ساوثبورت.

قاد هذه المظاهرات مجموعات يمينية متطرّفة، ما دفع السلطات لاعتقال العشرات منهم وحذرت من دعوات جماعات يمينية للخروج والتظاهر، فيما عبّر أئمة المساجد في بريطانيا عن قلقهم من تصاعد التحريض ضدهم، وذلك بعد تعرّض مسجد في مدينة سندرلاند في شمال شرقي البلاد، وآخر في مدينة ساوثبورت (شمالي غرب) لهجمات خلال اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين.

واليمين المتطرّف البريطاني هو تيار سياسي وفكري بريطاني بدأت أولى بوادر تشكله عقب الحرب العالمية الأولى، وانحسر بعد الحرب العالمية الثانية، لكنه عاد للظهور نهاية القرن العشرين. يتبنى أفكارا معادية للإسلام والمسلمين، وللمهاجرين واللاجئين والتعددية الثقافية عموما.

ومن أشهر أحزاب اليمين المتطرف في أوروبا “الجبهة الوطنية” بفرنسا المعادية للأجانب والإسلام، وحزب الوسط الديمقراطي في سويسرا الذي كان وراء استفتاء على منع بناء المآذن في البلاد أجري يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2009، و”حركة بيغيدا” الألمانية التي تأسست عام 2014 والمناهضة لما تدعوها “أسلمة الغرب”.

ظهور المصطلح

عندما انطلقت الثورة الفرنسية عام 1789 غيرت وجه السياسة العالمي، حينها اجتمع السياسيون لمناقشة حق النقض الذي كان سيُمنح للملك حينها، ومع احتدام النقاش تجمع الموالون للملك لويس الـ16 ولسلطته الكاملة إلى اليمين، أما الموالون لسلطة محدودة للملك فقد تجمعوا إلى اليسار، وكتبت الصحف الفرنسية عن تلك الحادثة وبدأ مصطلح اليمين واليسار، وشيئا فشيئا أصبح اليمين سمة “التقليديين” المحافظين على تقاليد الحكم المعترف بها، أما اليسار فأصبح سمة “التقدميين” الذين يؤمنون بسلطة الشعب.

هذا في عالم السياسة، أما في الاقتصاد فالأمر معكوس تماما، فاليمين يكون مع عدم تدخل الحكومة في الاقتصاد (سوق حرة، ضرائب أقل، ورأس المال هو الأقوى، ولكل إنسان فرصته للتقدم)، أما اليسار فهو مع أن تكون الحكومة صاحبة الدور الأكبر في الاقتصاد، وأن تكون الضرائب أكثر على الأثرياء من أجل مد الحكومة بالمال والقوة، لإعادة هذه الأموال إلى الناس عبر التعليم والصحة فتتحقق المساواة.

لكن مع مرور الوقت جنح بعض اليمينيين يمينا، ومنهم أدولف هتلر وبينيتو موسوليني، وهكذا ظهر بعد اليمين ما يعرف بـ”أقصى اليمين” وسمي أيضا “اليمين المتطرف” وتشكلت الفاشية والنازية، كما ظهر أيضا إلى جانب اليسار مفهوم “أقصى اليسار” أو “اليسار المتطرف” في فترة صعود الاتحاد السوفياتي الذي ظهرت معه تيارات يسارية متشددة وتدعو إلى ما تسميه العنف الثوري.

نشأة أقصى اليمين البريطاني وأبرز أحزابه 

وفقاً لموسوعة britannica تشكَّل أقصى اليمين البريطاني نتيجةً لتداخل عوامل اقتصادية وسياسية واجتماعية على مدى قرون، وبرز كتيّار متطرّف عقب الحرب العالمية الأولى.

تأثرت هذه الحركات بالأيديولوجيات الفاشية في إيطاليا والنازية في ألمانيا، ما ساهم في ظهورها بشكل أكثر تنظيماً. كان من أبرز الشخصيات التي قادت هذا التيار أوزوالد موزلي، الذي أسس الاتحاد البريطاني للفاشيين في عام 1932، ساعياً إلى تجسيد الأيديولوجيات الفاشية في السياق البريطاني. 

مصادر: الأردن يسمح لإسرائيل بالتصدي لهجوم إيران داخل أجوائه.. بيانات ملاحية عن تحليق طائرات حربية للاحتلال بسماء المملكة

مصادر: الأردن يسمح لإسرائيل بالتصدي لهجوم إيران داخل أجوائه.. بيانات ملاحية عن تحليق طائرات حربية للاحتلال بسماء المملكة

فكر اليمين المتطرف البريطاني 

يركّز الفكر اليميني المتطرف على القومية العرقية والعنصرية، مع تأكيد على “النقاء الثقافي”  ويرتبط هذا الفكر بمخاوف من تأثيرات الأجانب على الهوية الوطنية والاقتصاد.

 

ويشدّد اليمين المتطرف على فكرة النقاء العرقي، ويعتبرها أساس الحفاظ على هوية الأمة، كما يستهدف اليمين المتطرف المهاجرين، وخاصة المسلمين، ويصورهم كأعداء للقيم الغربية. يُلقى اللوم عليهم لتسبُبهم في استغلال نظام الرفاهية الاجتماعية، وارتفاع معدلات الجريمة، وانتشار الأمراض التي تم القضاء عليها سابقًا.

ويقدم اليمين المتطرف لنُصُره هوية حصرية، ويحدد من يُلام عليهم من الطبقة السياسية، ويعتمد على حلول سريعة مثل طرد الأجانب وإسقاط النخب السياسية،  وهو يستغل الغضب العام من الفساد السياسي ويشجع على تعزيز المشاركة السياسية المباشرة والثقة في القادة الكاريزميين.

أحزاب اليمين المتطرّف

الاتحاد البريطاني للفاشيين (BUF) 

هو حزب سياسي بريطاني يميني يُعرف بالاتحاد البريطاني للفاشيين، تأسس في عام 1932 على يد أوزوالد موزلي، الذي كان يسعى للهيمنة كدكتاتور محتمل.

 تبنى الحزب معاداة السامية بشدة وفلسفة اقتصادية نقابية، واستلهم  أيديولوجيته ونهجه من النظام الفاشي الإيطالي وألمانيا النازية، وكلاهما قدم دعماً مالياً للحركة البريطانية، ثمّ تم حل الحزب بعد وقت قصير من بدء الحرب العالمية الثانية.

في مايو/أيار 1940، وطبقاً للوائح الدفاعية في زمن الحرب التي سمحت باعتقال واحتجاز المتعاطفين مع العدو، تم سجن أوزوالد موزلي وقادة آخرين من اتحاد الفاشيين البريطانيين، وبحلول يوليو من نفس العام، تم إنهاء أنشطة المنظمة.

بعد الحرب، حاول موزلي في عام 1948 إحياء اتحاد الفاشيين البريطانيين كمجموعة جديدة، لكنه فشل في تحقيق هذا الهدف. رغم ذلك، لم تختفِ أيديولوجيته تماماً، حيث تأسس الحزب الوطني البريطاني في أوائل الستينيات على يد جون تيندال عام 1982، مستمراً في التأثير على الساحة السياسية

الحزب الوطني البريطاني 

الحزب الوطني البريطاني (BNP) هو حزب سياسي تأسس في عام 1982 من أقصى اليمين في المملكة المتحدة على يد جون تيندال ويتميز بتوجهاته الفاشية، ويقع مقرّه الرئيسي في ويغتون، كمبريا. 

وعلى الرغم من عدم وجود أي ممثلين منتخبين له على أي مستوى من مستويات حكومة المملكة المتحدة، فقد حقق الحزب ذروته في عام 2000. في ذلك الوقت، كان لديه أكثر من خمسين مقعداً في الحكومات المحلية، مقعد واحد في هيئة لندن التشريعية، واثنان من أعضاء البرلمان الأوروبي.

وذكرت صحيفة “the guardian” في تقرير لها أنه لا أحد ممن شاهدوا جون تيندال، الرئيس السابق للجبهة الوطنية والحزب الوطني البريطاني، الذي توفي عن عمر يناهز 71 عاماً، وهو يخاطب أنصاره يمكن أن يشك في أنه كان يعتقد أنه الزعيم المختار للعرق المتفوق. 

وقد عزز الحزب الوطني البريطاني سياساته من خلال التركيز على قضايا مثل نهاية العالم الثالث، الهجرة، وصعود شعبية اليمين.  

رابطة الدفاع الإنجليزية 

أسس تومي روبنسون، بالتعاون مع ابن عمه كيفن كارول، رابطة الدفاع الإنجليزية (EDL) في 27 يونيو/حزيران 2009. تعتبر رابطة الدفاع الإنجليزية حركة سياسية يمينية متطرفة حسب تصنيف معارضيها وبعض وسائل الإعلام، رغم أن الجماعة تنكر رسمياً أن تكون موجهة سياسياً وتدعي أنها ضد العنصرية.

وكان “تومي روبنسون” من بين الأسماء التي ترددت بانتظام في الهتافات التي استخدمها المحرضون اليمينيون المتطرفون أثناء عمليات إحراق المكتبات، ومهاجمة المساجد، وتحطيم النوافذ بحسب ما جاء في موقع middleeast eye

 الهدف المعلن للحركة هو مواجهة أسلمة إنجلترا، من خلال تنظيم العديد من المظاهرات التي جذبت مئات المتظاهرين في مدن مختلفة عبر البلاد منذ تأسيسها على يد تومي روبنسون، كما يهدف الحزب إلى “إبقاء بريطانيا للبريطانيين” من خلال منع الأشخاص من دول أخرى من الانتقال إلى المملكة المتحدة.

حزب الاستقلال البريطاني 

تأسس حزب استقلال المملكة المتحدة (UKIP) في عام 1993، متبنياً فلسفة ليبرالية شعبوية تركز على انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي. يعود أصل الحزب إلى رابطة مناهضة الفيدرالية، التي قادها آلان سكيد، والتي عارضت معاهدة ماستريخت التي أسست الاتحاد الأوروبي.

رشح الحزب حوالي 200 مرشح في انتخابات عام 1997، ولكن أداؤه كان ضعيفاً، حيث حصل على نحو 1% من الأصوات. ومع ذلك، حقق الحزب نتائج أفضل في انتخابات البرلمان الأوروبي عام 1999، بفوزه بثلاثة مقاعد. استغل الحزب تزايد المشاعر المعادية للهجرة وسخط الناخبين من حزب العمال، مما ساعده على الفوز بـ12 مقعداً في البرلمان الأوروبي في عام 2004.

حقق حزب استقلال المملكة المتحدة أداءً مميزاً في انتخابات البرلمان الأوروبي عام 2009، حيث حصل على 13 مقعداً، متفوقاً على الديمقراطيين الليبراليين ومتساوياً مع حزب العمال. في البرلمان الأوروبي، تعاون الحزب مع أحزاب متشككة في أوروبا ومعادية للهجرة، مثل الجبهة الوطنية الفرنسية وحزب الحرية الهولندي. 

 في مايو/أيار 2014، حصل الحزب على أكثر من 27% من الأصوات في الانتخابات الأوروبية، وهو إنجاز تاريخي، ثم فاز بأول مقعد منتخب له في البرلمان في أكتوبر/تشرين الأول 2014.

رغم حصول الحزب على حوالي أربعة ملايين صوت في الانتخابات العامة مايو/أيار 2015، وترجم ذلك إلى مقعد برلماني واحد فقط، دعا زعيم الحزب نايجل فاراج إلى إصلاح نظام التصويت. بعد فشله في الفوز بمقعد ثانٍ، أعلن فاراج استقالته، لكن اللجنة التنفيذية للحزب رفضت قبولها. في مايو/أيار 2016، حقق الحزب تقدمًا آخر بفوزه بسبعة مقاعد في الجمعية الوطنية لويلز.

خصائص مشتركة

رغم أن تشكيلات ومشارب أحزاب اليمين المتطرف تختلف حسب السياقات الخاصة بكل بلد فإنها تشترك كلها في خصائص عامة ومرتكزات أيديولوجية تميزه باعتباره تيارا سياسيا واحدا ومتجانسا، ومن هذه الخصائص ما يلي:

النزعة الوطنية المفرطة والرافضة لكل أشكال الاندماج الإقليمي (كونفدرالية، اتحاد قاري وغيرها) بحجة حماية السيادة الوطنية.

كما أن لليمين المتطرف نزعة متأصلة نحو رفض الرأسمالية والليبرالية، ليس لذاتهما وإنما خوفا من التحولات العميقة التي عادة ما تصاحبهما، خاصة على مستوى القيم والأخلاق، بل إن اليمين المتطرف معروف بتحفظه على بعض مقتضيات مواثيق حقوق الإنسان في الغرب، ودافعه إلى ذلك ديني نابع في أساسه من التقاليد المسيحية.

ومن ناحية المشاركة السياسية يمكن تقسيم اليمين المتطرف إلى أحزاب احتجاجية هدفها الأساس تسجيل مواقف وتعبئة مستمرة في صفوف أنصارها من أجل تسويق خطاب تحريضي هدفه التشويش الإعلامي أكثر من التأثير في واقع الأمور، ويطلق على هذا الصنف اسم “اليمين الشعبوي المتطرف”.

وهناك صنف آخر يتميز بقدر من الواقعية السياسية جعله يعدل خطابه ليكون مقبولا لدى جزء من ناخبي اليمين في عمومهم، وملائما كذلك لمتطلبات الانخراط في الديمقراطية الليبرالية القائمة على التعددية وبالتالي الاختلاف، ومن أمثلة هذا النوع الجبهة الوطنية الفرنسية وحزب الوسط الديمقراطي السويسري وحزب الحرية الهولندي وحزب الفجر الذهبي في اليونان.

وقد حققت هذه الأحزاب مكاسب سياسية مهمة في العقدين الأول والثاني من القرن الـ21، وشاركت في حكومات وصارت ممثلة في برلمانات بلدانها وكذلك في البرلمان الأوروبي.

أسباب تهميش اليمين المتطرف

اعتبار الأيديولوجيتين الفاشية والنازية مسؤولتين بالدرجة الأولى عن الحرب العالمية الثانية.

اتهام القوى السياسية اليمينية المتطرفة في البلدان التي احتلتها ألمانيا النازية بتعاونها مع المحتل.

تبدل الأولويات

منذ ثمانينيات القرن الـ20 شهد اليمين المتطرف تحولا جذريا في أولوياته، وبالتالي في أعدائه وحلفائه، ومعروف أن الحركات المتطرفة تستند إلى هذه الثنائية أكثر من استنادها إلى برنامج سياسي يمكنه أن يجمع حوله أطيافا واسعة من المجتمع.

وهكذا بدأ اليمين المتطرف يهتم أكثر فأكثر بموضوع الهجرة والاندماج مع تصدره النقاش السياسي في عدد من بلدان أوروبا الغربية ذات التقاليد العريقة في الهجرة بحكم الماضي الاستعماري، ثم بسبب الحاجة إلى اليد العاملة القادمة من وراء البحار في مرحلة الإعمار اللاحقة للحرب العالمية الثانية.

وبحلول تسعينيات القرن الـ20 باتت الهجرة الشغل الشاغل لليمين المتطرف الذي يسوّق إشكالاتها العديدة (وأولها الاندماج والهوية) لإضفاء قابلية على خطابه العنصري والمعادي للأجانب في حقيقته، وهكذا طوّر اليمين المتطرف خطابه ضد الهجرة لإكسابه حجة أقوى لدى قطاعات أوسع من المواطنين الأوروبيين.

 

فقد بدأ اليمين المتطرف -وعلى رأسه الجبهة الوطنية في فرنسا- في تسويق خطاب تخويفي يحذّر من أن أوروبا في طريقها إلى خسارة هويتها بسبب الهجرة الواسعة القادمة من البلدان المسلمة، خاصة بلدان شمال أفريقيا وأفريقيا جنوب الصحراء.

ووجد هذا الخطاب قبولا متزايدا بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 في الولايات المتحدة الأميركية، إذ اتخذت أحزاب اليمين المتطرف تلك الأحداث ذريعة للبرهنة على وجاهة قلقها على الهوية الأوروبية والسلم الأهلي في أوروبا.

ثم إن أحزاب اليمين المتطرف جعلت من الأزمة المالية العالمية عام 2008 فرصة نادرة لتسويق معاداتها للعولمة والليبرالية ومجتمع الاستهلاك وفتح الحدود والتخلي عن الحمائية الاقتصادية.

وعلى مستوى آخر، سوّقت هذه الأحزاب فكرتها المؤسسة لمعاداة الأجانب وذوي الأصول غير الأوروبية باعتبار أنهم -حسب دعايتها- يستحوذون على مناصب شغل متزايدة، في حين يكابد ملايين الأوروبيين الأصليين البطالة ومخاطر التشرد.

ويفسر هذا الخطاب النتائج المهمة التي حققتها أحزاب اليمين المتطرف في عدد من البلدان الأوروبية بعد اندلاع الأزمة المالية العالمية.

صعود اليمين المتطرف في أوروبا

بدأت ظاهرة صعود اليمين المتطرف واضحة لأول مرة خلال الأزمة المالية العالمية (2008-2009)، فقد فرضت العديد من الحكومات الأوروبية تدابير تقشفية قوضت الثقة بالأحزاب والمؤسسات السياسية الرئيسية، الأمر الذي سهل طريق هذه الأحزاب التي تحمل أيديولوجيا متشددة، كما سرعت أزمة الهجرة في الفترة بين 2014 و2016 هذا الاتجاه، مما أدى إلى بدء دخول الأحزاب اليمينية المتطرفة للحكومات في جميع أنحاء أوروبا.

وارتفع الدعم للأحزاب القومية المتطرفة في أوروبا عقب استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عام 2016 وفوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2017.

وفي عام 2022 حصل اليمين المتطرف في الانتخابات الرئاسة الفرنسية على 41.45% من أصوات الناخبين مقابل 34% في انتخابات عام 2017، كما تضاعف عدد مقاعد الحزب بالبرلمان الفرنسي في انتخابات يونيو/حزيران 2022 إلى 89 مقعدا.

وقد ساعدت بعض العوامل في صعود اليمين المتطرف بأوروبا، بينها عوامل فكرية وثقافية واقتصادية وسياسية، وعلى الرغم من تعدد الأسباب فإنه يصعب تحديد أكثرها تأثيرا في هذا الصعود، وفيما يلي أهم العوامل:

تآكل الثقة في النخب الحاكمة والتيارات الليبرالية والاجتماعية.

تنامي النزعة القومية التي ترى أن الدولة يجب أن يقطنها فقط أفراد من مجموعة عرقية واحدة.

الإسلاموفوبيا (الكراهية للإسلام والمسلمين).

العولمة وما تبعها من أزمات اقتصادية وثقافية واجتماعية.

زيادة تدفقات الهجرة واللاجئين.

زيادة البطالة.

انتشار الفكر المتطرف وتفشي الأعمال الإرهابية.

المصادر: الجزیرة+عربی بوست

النهایة

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :ar.shafaqna.com
بتاريخ:2024-08-13 23:12:11
الكاتب:Shafaqna1
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version