حمص-سانا
تشكل الكتب بتناولها التاريخ والتراث والآثار مرجعاً توثيقياً مهما لكل الباحثين والمهتمين بما تتضمنه من محتوى فكري وبحثي تتوارثه الأجيال حيث صدر خلال العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين ستة كتب تتحدث عن مدينة حمص.
والكتب التي صدرت عن حمص حسب أمين سر الجمعية التاريخية السورية بحمص حسام الدين الزراعي هي “حمص عبر التاريخ” للباحث محمد فيصل شيخاني و”حمص دراسات في تاريخها وآثارها” للدكتور عبد الرحمن البيطار و”مدينة حمص أدباء يؤرخون لأعلام ومعالم وأحداث” لمحمد غازي حسين آغا.
ومن الكتب أيضاً “منشآت حمص التراثية ونقوشها الكتابية” للدكتور عبد الرحمن البيطار ومحمد غازي حسين آغا و”تراجم الحمصيين في تاريخ ابن عساكر” لأمية الغزي وكتاب “الكتابات العربية في أوابد مدينة حمص” لفواز عبد الغني السبسبي.
وأشار الزراعي في محاضرة له بمقر الجمعية التاريخية بحمص إلى أهمية هكذا كتب لكونها تشكل وثائق تاريخية كتبها مؤلفوها باحتراف تاريخي وتراثي عن مدينة حمص وتمثل جهداً فكرياً متميزاً ما جعلها ذاكرة المدينة وسجلاً تاريخياً لأوابدها.
وأوضح أن هذه الكتب والمؤلفات تعد مرجعاً منهجياً مفيداً للدراسات والبحوث المستقبلية ومن الجدير الاهتمام بها وحمايتها والحفاظ عليها من الزوال.
وكانت الجمعية التاريخية السورية بحمص احتفلت في آب العام الماضي بالعيد الذهبي لتأسيسها كما يعود إنشاء مقرها إلى عام 1873.
تمام الحسن
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency
الكاتب : hadeil
الموقع :sana.sy
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2022-06-13 15:12:58
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي