وما زالت كيفية زرع المتفجرات في أجهزة البيجر ومتى حدث ذلك وتفجيرها عن بعد لغزا لم يتم حله. واستدعت عمليات البحث عن أجوبة تحقيقات في تايوان وبلغاريا والنرويج ورومانيا.
والأربعاء، قال محام في الشرطة المختصة بالقضايا الأمنية بالنرويج إنها بدأت تحقيقا أوليا في تقارير عن صلات لشركة نرويجية ببيع أجهزة “البيجر” إلى لبنان.
وانفجرت على مدى يومين آلاف من أجهزة البيجر والوكي توكي في لبنان، ما أسفر عن استشهاد 39 على الأقل وإصابة الآلاف.
ونفت شركة غولد أبوللو، ومقرها في تايوان، الأسبوع الماضي تصنيع الأجهزة المستخدمة في الهجوم، وقالت إن شركة “بي إيه سي” في المجر لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية. وقالت حكومة تايوان إن أجهزة البيجر لم تُصنع في البلاد.
وقال متحدث باسم مكتب الادعاء العام لمنطقة شيلين في تايبيه، الذي يقود التحقيق في قضية غولد أبوللو، إنه جرى استجواب موظف حالي وموظف سابق كشاهدين بالإضافة إلى شخصين الأسبوع الماضي.
وأضاف المتحدث: “نحقق في هذه القضية على وجه السرعة ونسعى إلى حلها في أقرب وقت ممكن”. وأحجم عن ذكر اسمي الشخصين اللذين تم استجوابهما أو القول ما إذا كان المدعون يخططون لاستجواب المزيد.
وفي الأسبوع الماضي، استجوب ممثلو الادعاء رئيس شركة غولد أبوللو ومؤسسها هسو تشينغ كوانغ، وتيريزا وو، الموظفة الوحيدة في شركة تدعى أبوللو سيستمر.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-09-26 14:09:36
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي