أشار “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان في بيان له الاربعاء الى أنه “لليوم العشرين بعد الثلاثمائة تتواصل المجزرة الكبرى بحق أهلنا في غزة مع الحصار المطبق على القطاع والتجويع والقتل وتدمير البنى التحتية وتدمير المباني على أهلها، وكذلك أماكن اللجوء وملاحقتهم حتى في الخيم التي لجأوا إليها ليقصفوها ويوقعوا العدد الكبير من الشهداء والجرحى، كل ذلك والعالم ينظر الى هذه المجازر ولا يحرك ساكنا”.
ولفت البيان الى ان “الشيطان الأكبر الولايات المتحدة الأمريكية التي تخوض هذه المعركة وتحاول أن تُظهر أنها وسيط فيها، في حين أنها طرف أساسي يقف وراء كل جرائم العدو الصهيوني”، وتابع “كل العالم يعرف ان الذي يعرقل المفاوضات هو بنيامين نتنياهو الذي يضع شروطاً ليست موجودة في اصل الاتفاق الذي عرضه بايدن، ومع ذلك تغطي الولايات المتحدة الأمريكية على هذا التراجع وتعتبر ان حماس هي التي تراجعت”.
وأكد البيان أن “سياسة الكذب هذه لن تنفع والشعوب لن تضلل بعد اليوم وسيرون مسيرات كبرى داخل الولايات المتحدة الأمريكية تستنكر على هذه الدولة الظالمة ما تقوم به من جرائم بحق الإنسانية”.
من جهة ثانية، استنكر التجمع “العدوان الصهيوني الغادر على البقاع اللبناني ما أدى الى استشهاد مدني وجرح عشرين بينهم أطفال”، واكد ان “هذه الجريمة الكبرى التي ارتكبها العدو الصهيوني لن تمر من دون عقاب وهذا ما فعلته المقاومة الإسلامية من خلال قصفها لقاعدة تسنوبار اللوجستية في الجولان السوري المحتل بصليات من صواريخ الكاتيوشا”.
كما دان التجمع “اغتيال العدو الصهيوني العميد خليل المقدح الذي هو قائد في كتائب شهداء الأقصى”، متوجها “بأسمى آيات العزاء والافتخار بشهادة هذا القائد”، داعيا “السلطة الفلسطينية لاتخاذ اجراءات بحق العدو الصهيوني”.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-08-21 17:36:36
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي