شارك في التمرين حوالي 7000 عنصر من عشرين دولة، بالإضافة إلى مراقبين عسكريين من سبع دول. تسعى هذه التدريبات إلى تحسين قدرات التدخل والتنسيق بين الجيوش المشاركة لمواجهة التحديات الأمنية.
هذه المناورات، التي تُعد من أكبر التمارين العسكرية في إفريقيا، تهدف إلى تقوية قدرات الجيوش المشاركة والتنسيق البيني لمواجهة التحديات الأمنية وضمان الأمن والاستقرار الإقليمي.
تمت المناورات بحضور ملاحظين عسكريين من دول متعددة وشملت تدريبات تكتيكية برية وبحرية وجوية مشتركة، بما في ذلك إطلاق قذائف بالمدفعية الثقيلة ومناورات للمشاة باستخدام مركبات ثقيلة مصفحة.
تُظهر هذه المناورات مستوى عالٍ من الجاهزية والاحترافية، وتؤكد على متانة الشراكة بين القوات المسلحة الملكية المغربية والجيش الأمريكي. كما تشمل المناورات تمارين للتصدي لأسلحة الدمار الشامل ومحاكاة لأعمال إرهابية باستخدام أجهزة إشعاعية وأسلحة كيماوية.
هدفت التدريبات إلى فتح ممرات آمنة في حواجز وضعها “عدو مفترض”، مما يسمح للوحدات بالتقدم بأمان.
تضمنت المناورات العسكرية المشتركة تدريبات مكثفة على الأرض، حيث تم تنفيذ عمليات إطلاق النار بواسطة المدفعية الثقيلة والمركبات المدرعة.
كما شهدت المناورات تحركات استراتيجية لوحدات المشاة التي استخدمت مركبات مصفحة مجهزة لنقل الجنود، بهدف اختراق العوائق التي أقامها العدو الافتراضي وإيجاد مسارات آمنة للقوات الصديقة لتعزيز مواقعها وتنفيذ عمليات الهجوم والدفاع بكفاءة.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-05-29 03:48:04