تم العثور على مسجلات الرحلة على مسافة قريبة، مما دفع وزارة الدفاع إلى استنتاج أن المروحيتين قد تحطمتا.
وهناك شبهات بحدوث تصادم في الجو.
وكان على متن المروحيتين ثمانية أفراد تم إنقاذ أحدهم، لكن تم تأكيد مقتل واحد. تواصل قوات الدفاع الذاتي، بدعم من 12 سفينة وسبع طائرات ومروحيات وطائرات، بالإضافة إلى مساعدة من خفر السواحل الياباني، البحث عن المفقودين السبعة المتبقين.
وبحسب الوزارة الساعة 10:38 مساءً في يوم 20 أبريل، فُقد الاتصال بطائرة هليكوبتر من قاعدة أومورا الجوية في محافظة ناغازاكي، وتلاها إشارة طوارئ في الساعة 10:39 مساءً. وبعد ذلك، في الساعة 11:04 مساءً، فُقد الاتصال بطائرة هليكوبتر أخرى من قاعدة كوماتسوشيما الجوية في محافظة توكوشيما. على الرغم من عدم تأكيد الإشارات الصادرة عن هذه الطائرة، إلا أن الإرسال المتزامن من مسافة قريبة يشير إلى احتمال وجود تداخل.
وأثناء البحث بالقرب من موقع الحادث، تم اكتشاف وانتشال شظايا المروحيتين، بما في ذلك شفرات الدوار.
وكانت كل من المروحيتين تحمل طاقمًا مكونًا من أربعة أفراد، بما في ذلك الطيارين وضباط الطيران المسؤولين عن عمليات الرادار والسونار. وشمل التدريب الحرب الليلية المضادة للغواصات باستخدام السونار للكشف عن الغواصات. وأفادت التقارير أنه باستثناء سفن وطائرات قوات الدفاع الذاتي البحرية المشاركة، لم تكن هناك كيانات أخرى موجودة في المنطقة المجاورة.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-04-21 16:12:57