وبحث البرنامج في الإنتقادات التي وجّهت لوزير الحرب الإسرائيلي الجديد حول تصريحاته الأخيرة برفض وقف الحرب قبل تجريد حزب الله من سلاحه إضافه إلى محاولة تهرّب نتنياهو من المحاكمة بتهم الفساد كانت المحاور التي توقف عندها المحللون والخبراء في الإعلام العبري.
ورصد البرنامج الكمين المحكم الذي وقعت فيه قوة صهيونية في إحدى القرى الحدودية في جنوب لبنان وأدى إلى مقتل 6 جنود وجرح 4 آخرين باعتراف جيش الإحتلال الإسرائيلي ما زال يتصدر التحليلات في الإعلام العبري والتي تترافق مع تحذيرات من مغبة الدخول في هذا المستنقع الذي أعده حزب الله في جنوب لبنان.
وفيما يتعلق باستمرار الإعلام العبري في التحذير من مغبة الدخول في مستنقع حزب الله في جنوب لبنان، بعد الكمين الذي وقعت فيه القوة الصهيونية أكد د. محمد قانصوه الأستاذ في العلاقات الدولية أن هذا التحذير قد جاء نتيجة الخسائر الفادحة التي يتكبدها جيش الإحتلال منذ بداية المناورة البرية في لبنان منذ أكثر من 40 يوم، وهو يتعرض لكمائن مركبة للمقاومة ولملاحم اسطورية.
ولفت قانصوه إلى أن جيش الإحتلال بأكثر من خمس فرق موجودة عديدها المكونة من أكثر من 70,000 عسكري، لم تستطع هذه الفرق حتى الساعة أن تسيطر على أي قرية أو بلدة جنوبية على مسافة صفر من حدود شمال فلسطين المحتلة.
ونوّه إلى أنه بالأمس كانت هذه العملية النوعية وأودت الى مقتل اكثر من 7 جنود باعتراف العدو الذي هو عادة يتكتم عن الخسائر في العتاد والأرواح، وهؤلاء هم من نخبة جنود الغولاني في جيش الإحتلال الإسرائيلي ونتيجه التسلل والتقدم في محور بنت جبيل تمكنت المقاومة من إيقاع هذا الجيش بكمين مركب وأسقطت المنزل حيث يتحصنون في داخله.
وألقى البرنامج الضوء على استمرار المحللون في الإعلام العبري في توجيه الإنتقادات لوزير الحرب الجديد “يسرائيل كاتس”والذي صرّح بأن الحرب على لبنان لن تتوقف حتى يتم تجريد حزب الله من سلاحه ورأى كثيرون منهم أن ما قاله كاتس يخالف أهداف الحرب المعلنة وهو ما عبّر عنه هاليفي رئيس الأركان.
وبحث البرنامج في الكلام الإسرائيلي عن تسوية أو حتى إتفاق مع لبنان لإنهاء هذه الحرب يتواكب مع تسريبات إعلامية من جانب وسائل الإعلام الإسرائيلية عن أن تل أبيب أبلغت الأمريكيين رغبتها للتوصل لاتفاق مع لبنان، وان هذه الحرب قد وصلت الى نهايتها.
كما ناقش البرنامج أهداف الحرب التي مهما طالت على غزة فإنها لن تتحقق، والمقاومة ستبقى مستمرة رغم كل التدمير والمجازر وعليه لابد من إعلان الإستعداد لإنهاء هذه الحرب وإبرام صفقة لتبادل الأسرى كما يقول فيولا آيلاند الرئيس السابق لجهاز الأمن القومي الصهيوني.
ضيف البرنامج:
– د. محمد قانصوه الأستاذ في العلاقات الدولية
التفاصيل في الفيديو المرفق …
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-11-15 19:11:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي