تداعيات الفيديو الذي سرّبه نتنياهو وانتقد فيه إدارة بايدن

العالم العين الإسرائيلية

ورصد برنامج”العين الاسرائيلية” تداعيات الفيديو الذي سرّبه نتنياهو وانتقد فيه اداره بايدن، لأنها بحسب إدعائه تمنع إيصال الاسلحة للكيان ما يعيق تحقيق الانتصار المطلق على حماس، وهو ما كان محل تحليلات في الاعلام العبري.

وفيما يتعلق بادارة بايدن على مدى تسعة اشهر لم تبخل إدارة بايدن على نتنياهو بإغداق السلاح الفتاك لكي يواصل مجازره، وحول دلالات هذا التوقيت في نشر نتنياهو للفيديو الذي ازعج وأغاظ إدارة جو بايدن:

أكد المتابع للشأن الإسرائيلي سامر كركي، أن نتنياهو يعرف كيف يلعب، وكيف يدير اللعبة السياسية بعد الولايات المتحدة الامريكية وكيف يلعب على التناقضات وقد رأينا ما جرى في عام 2015 في الاتفاق النووي، وكيف كانت العلاقه الشخصية متوترة ما بين باراك اوباما ونتنياهو، حيث ذهب نتنياهو وخطب في الكونغرس الامريكي، لكن قبل رحيل باراك اوباما من البيت الابيض، اغدق أكبر حزمة مساعدات بالكيان الصهيوني مع جيمي كارتير سابقا ايضا لذلك هي موضوع اغاثه لبايدن، ويعرف ان الطريق قد اصبح الى لحد كبير ممهدة لترامب.

ولفت كركي إلى أن الموضوع ليس له علاقة لا بإدارة الديمقراطية ولا بإدارة الجمهوريين وركّز على الادارة الديمقراطية، لان التصادم أكبر مع الكيان الصهيوني بشكل واضح، وهو يعلم بالدور العميق ان الولايات المتحدة الامريكية ستستمر في دعم غير مطلق وغير مسبوق وغير محدود للكيان الصهيوني.

وألقى البرنامج الضوء على احتمالات الحديث على احتمالات الحرب على جبهات لبنان، وهو الموضوع الأبرز في الإعلام العبري، وبعد التهديدات التي أطلقها السيد حسن نصر الله للكيان الاسرائيلي في حال شنّه حربا على لبنان، انطلقت دعوات كثيرة في الكيان الاسرائيلي تدعو الى عدم المغامرة في الحرب بينها دعوة لرئيس مديرية الاستخبارات في الموساد السابق.

وتطرق البرنامج الى عملية الهدهد وحزب الله الذي عاد بمشاهد عن مواقع استراتيجية والحساسة في الكيان الاسرائيلي لا سيما في حيفا، حيث زاد من إثارة مخاوف الكيان من مخاطر ما صوره على ان الإسرائيليين الذين يعيشون اليوم أسرى لدى حزب الله- كما يقول احد السياسيين الاسرائيليين.

ضيف البرنامج:

– المتابع للشأن الإسرائيلي سامر كركي

التفاصيل في الفيديو المرفق …

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-06-23 00:06:40
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version