تربية حمص تقيم دروس تقوية مجانية عن بعد لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية

حمص-سانا

أقامت مديرية التربية في حمص جلسات تقوية مجانية عن بعد عبر الإنترنت، لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية، بما يسمح لهم بالاستفادة من تقنية التعلم عن بعد ضمن منازلهم، وبما يحد من ظاهرة الدروس الخصوصية، ويخفف الأعباء المادية عن الأهل.

وانطلقت فكرة هذه التجربة من أهمية تفعيل قاعة الإشراف التربوي التي أقيمت خلال فترة امتحانات الدورة الثانية للشهادة الثانوية، وذلك بمبادرات يتم من خلالها توظيف التعلم عن بعد، للوصول إلى الطلبة وهم في منازلهم، وعبر استخدام منصة “ميت” المجانية.

وقالت رئيسة دائرة المناهج والتوجيه بمديرية التربية في حمص الدكتورة دارين محمد: إن إعطاء دروس التقوية المجانية لطلاب الشهادات عن بعد يساعد في الوصول إلى أبعد نقطة يوجد فيها الطالب، ليس فقط على مستوى المحافظة وإنما على مستوى القطر بكامله، لتخفيف عبء تكاليف الدروس الخصوصية والمعاهد الخاصة، وإمكانية التواصل المباشر مع الموجه الاختصاصي والمدرس أثناء إعطاء الدرس، مشيرة إلى أنه يتم حالياً العمل للاستفادة من قاعة الاجتماعات بالمديرية، بهدف إعطاء الدروس بشكل مباشر وأون لاين في الوقت ذاته، ما يسمح باستفادة أكبر عدد ممكن من الطلاب.

بدورها رئيسة شعبة التوجيه الاختصاصي منسقة مادة المعلوماتية في تربية حمص سلوى عباس أوضحت أن تجربة التعلم عن بعد بالمديرية تمت الاستفادة منها في تعليم البرمجة للأطفال، ومن خلالها تم الوصول إلى الأطفال والأهالي في بيئة تعلم تشاركية، فيها الثلاثة معاً (المدرس-الطالب-الأهل) وكانت تجربة رائعة لاقت استحساناً كبيراً من الجميع، ما دفع للتفكير في توظيفها لطلاب الشهادات، حيث يتم البث يومياً للدروس وبشكل تتابعي.

من جهته أشار مدير تربية حمص وليد مرعي إلى أن تطبيق هذه التجربة يهدف إلى الحد من ظاهرة الدروس الخصوصية، وتخفيف العبء المادي عن الأهل، مبيناً أن الدروس تكون إثرائية للمنهاج التربوي حصراً ومجاناً، من خلال مدرسين متميزين وموجهين اختصاصيين.

ولفت مرعي إلى أهمية هذه التجربة في تحقيق التواصل بين المدرس والطالب من جهة، وتحسين الاستخدام الفعال للتكنولوجيا في المديرية من جهة أخرى.

هنادي ديوب

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

المصدر
الكاتب:sami
الموقع : sana.sy
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2022-10-31 17:44:01
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version