مقترح وان لم يرى النور بعد إلا أنه سيفتح باباً أمام اعادة تمديد الاتفاق أو على الأقل البحث عن حلول بديلة.
فبعد أن اهتز أمن العالم الغذائي بفعل الحرب الأوكرانية الروسية وقبول الأطراف كافة انشاء اتفاق الحبوب بمبادرة تركية روسية والأمم المتحدة ورغم استمراره لأكثر من عام، يتوقف مجدداً.
تقول موسكو بأن السبب تعنت العالم وعدم الإيفاء بشروط كانت قد وضعتها، فيما تفقد تركيا جزءاً من دورها بفعل مستجدات على ساحتها السياسية أبرزها الموافقة على انضمام السويد للناتو وتسليم مجموعة من كتيبة آزوف الأوكرانية الى أوكرانيا وهو إخلال بتعهدات كانت قد قطعتها لموسكو.
لم يصل الأمر بين موسكو وأنقرة حد القطيعة لكن تأثيره بدا واضحاً وفق كثير المراقبين وهو ما يدفع للخشية بتأثر دور تركيا في إقناع الأطراف كافة في الوصول لاتفاق.
في المشهد أيضاً عدد من المقترحات جرى الحديث عنها عالمياً كان أبرزها مرور الحبوب من اوكرانيا الى رومانيا عبر البحر الأسود.
لكنه مقترح الى جانب تكلفته الباهظة فهو مهدد بنيران الحرب، تقول موسكو بأنها ستعتبر جميع السفن المتجهة إلى موانئ أوكرانيا على أنها تنقل معدات عسكرية إلى كييف، وأن الدول التي ترفع علمها على تلك السفت “متورطة”في النزاع وهو مشهد يثير المخاوف من اتساع رقعة الاشتباكات في البحر الأسود.
ومع هذه التعقيدات التي يواجهها اتفاق الحبوب تبقى قضية اعادته دون البحث عن اقتراحات جزئية بديلة رهن الموافقة على شروط موسكو التي تربط موافقتها برفع العقوبات الغربية على نقل الحبوب والأسمدة الروسية – ليبقى السؤال الأبرز الى متى سيواصل الغرب تعنته مهدداً أمن العالم الغذائي.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-09-08 00:09:36
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي