أصبحت شركة تشنغدو تعرض بشكل متزايد طائرتها المقاتلة متعددة الأدوار المتقدمة للسوق العالمية.
باكستان هي الدولة الوحيدة خارج الصين التي تستخدم J-10CE حتى الآن، ويرجع ذلك إلى التحالف الوثيق بينها وبين الصين. وقد أبدت دول أخرى مثل الأرجنتين وإيران اهتمامًا بها، إلا أن صفقات البيع توقفت لعدة أسباب، منها العقوبات الدولية، والاعتبارات السياسية، والتحديات اللوجستية المتعلقة بعمليات الشراء والصيانة، مما أدى إلى إلغاء الصفقة.
المستخدم المحتمل الجديد لـ J-10CE هو القوات الجوية المصرية. في سبتمبر 2024، أعلنت مصر أنها ستشتري J-10CE لتحل محل طائراتها المقاتلة الأمريكية F-16 القديمة.
تم تصميم النسخة J-10CE على أساس J-10C أحادية المقعد. تم تزويد النسخة J-10CE بمدخل هواء مشابه لإصدار J-10B ذات المقعدين.
كما تستخدم J-10C/CE محرك Wo Shan WS-10A الصيني الصنع الجديد ليحل محل المحرك الروسي القديم Salyut AL-31F.
بالإضافة إلى محرك أكثر قوة، تم تجهيز فوهة WS-10 أيضًا بنظام TVC (التحكم في الدفع الموجه) مما يجعلها أكثر رشاقة في المناورة.
ميزة متفوقة أخرى مدمجة في J-10C/CE هي وحدة الطيران والحرب الإلكترونية الجديدة (EW) بما في ذلك استخدام رادار AESA (مجموعة المسح الإلكتروني النشط).
مع كل هذه المزاياها، يمكن مقارنة J-10C/CE بطائرة يوروفايتر تايفون المقاتلة الأوروبية أو طائرة F-16V التي تصنعها الولايات المتحدة والتي تندرج ضمن فئة طائرات الجيل 4.5 المقاتلة.
في اليوم الأول من معرض الصين للطيران 2024 في 12 نوفمبر، أتيحت الفرصة لرئيس أركان القوات الجوية الإندونيسية “محمد هارجونو” للجلوس في قمرة القيادة للطائرة الشبحية سو-57 الروسية و J-10CE والصينية.
نسخة مخفضة القوة
تقدم الصين J-10CE كنسخة تصديرية مخفضة عن النسخة الأصلية J-10C، متبعةً سياسة مشابهة لروسيا بتخفيض المواصفات في المنتجات التصديرية، ما يتيح للصين تسويق المقاتلة بشكل أوسع لكن مع تقييد بعض القدرات لتفادي المخاطر الأمنية والتكنولوجية.
فيما يتعلق بالمدى والحمولة، يمكن لـ J-10C الصينية الطيران لمسافة تصل إلى 3600 كيلومتر باستخدام خزانات وقود خارجية، بينما تم تخفيض هذا المدى إلى 3000 كيلومتر في النسخة J-10CE، مع تقليل الحمولة القتالية من 8 أطنان إلى 5.6 أطنان. كما جرى تقليل مدى بعض الأسلحة، مثل صاروخ PL-15، الذي يتمتع بمدى يصل إلى 200 كيلومتر في النسخة الصينية الأصلية، لكن تم تخفيضه إلى 145 كيلومتر في النسخة التصديرية، والتي كانت باكستان أول من حصل عليها.
J-10CE تتمتع بمرونة في خيارات المحرك، حيث يمكن للمشترين الاختيار بين محرك روسي أو محرك صيني، مما يعزز من جاذبية الطائرة للعملاء. كما أن خيارات التسليح واسعة، وتشمل أسلحة متقدمة مثل الصواريخ المضادة للسفن، والصواريخ الباليستية المطلقة من الجو، وصواريخ كروز، والقنابل صغيرة القطر، والقنابل ذات المدى الممتد، مما يجعل الطائرة متعددة الأدوار وقادرة على تلبية احتياجات مختلفة.
الرادار KLJ-10 AESA على الطائرة بعدد 1300 وحدة إرسال واستقبال يوفر نطاق كشف يتجاوز 300 كيلومتر، ويعتبر متفوقًا في عدة نواحٍ على رادار الرافال، كما أن J-10CE مزودة بأنظمة حرب إلكترونية متقدمة مشابهة لأنظمة Spectra الفرنسية، وبود كهروبصري Yings-IIIA للعمليات الليلية والنهارية، ونظام تتبع حراري للأهداف.
رغم تخفيض بعض القدرات في النسخة التصديرية، إلا أن J-10CE تظل مقاتلة متعددة الأدوار وجذابة بالنسبة للدول الباحثة عن تكنولوجيا حديثة بسعر معقول.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-11-15 01:27:00