تشييع تاريخي للسيد حسن نصر الله

العالمانقلاب الصورة

الاحد 23 فبراير 2025 يوم تاريخي في تاريخ لبنان والمنطقة والعالم. حشد غير مسبوق في تشييع الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي اصبح سيد شهداء الامة بحق. وايضا تشييع للامين العام لحزب الله السيد هاشم صفي الدين. تشييع غير مصبوق الحشد غير مسبوق في تاريخ لبنان وربما في تاريخ العالم بحسب الاحصائيات بالنسبة لعدد السكان وبالنسبة لعدد المشاركين.

تشييع اختلطت فيه المشاعر، لكن من اجمل الاوصاف لهذا التشييع انه فيض من الحب تجلى في قلوب وعقول كل الذين شاركوا الهتافات المؤيدة والمنددة بالعدو الاسرائيلي كانت هي الحاضر الابرز، والبكاء وكل هذه المشاعر الانسانية كانت ايضا حاضرة.

تشييع سيحفر في تاريخ لبنان وفي وجدانه الكثير الكثير من الأثر الذي لن يذهب طوال السنين.

تدفق بشري غير مسبوق شهدته العاصمة اللبنانية خلال مراسم تشييع القائد التاريخي لحزب الله السيد الشهيد حسن نصر الله والامين العام السابق للحزب السيد الشهيد هاشم صفي الدين.

سيحفر يوم 23 شباط/ فبراير عام 2025 عميقا في وجدان اللبنانيين والحشود التي قدمت من نحو 80 دولة، فالتاريخ هو تاريخ وداع قامتين كبيرتين قادتا المقاومة لنحو 4 عقود.

الحشود اذهلت كل وكالات الانباء ووكالات التلفزة والصحافة الذين اطلقوا الكثير من الاوصاف، وطبعا تفاوتت تقديرات الحشود بين وكالة وكالة وتلفزيون وتلفزيون وهذا امر معروف وطبيعي، لكن الاهم في كل هذه التقديرات ان هذه الحشود وصلت الى في اقل التقادير الى مليون و200 الف وفي اكثر التقادير الى مليون ونصف، وهذا بالنسبة لعدد سكان لبنان رقم مهول يمثل 25% من سكان لبنان.

شاهد أيضا.. تشييع الشهداء القادة

المهم في هذا الامر ايضا ان شعار التشييع كان “إنّا على العهد”، والذي اختار هذا الشعار كان يعرف تماما ان هذه الحشود التي ستأتي من كل حدب وصوب ستكون وفية لسيد شهداء الامة لسيد شهداء المقاومة السيد حسن نصر الله، القبضات المرفوعة كانت تتحدى كل الخصوم وكل الاعداء، لكنها ايضا كانت تعلن الولاء: “انّا على العهد”.

هذه الهتافات وهذا الزلزال من الشعارات وهذا الحشد الهائل الذي ردد بصوت واحد، “إنّا على العهد” و”لبيك يا نصر الله” كان من الواضح انها ايضا رسائل على ما اعتبرته قناة “الحرة” الامريكية في أن الادارة الامريكية طالبت بإقصاء حزب الله عن الحكومة في لبنان، وهذه الشعارات كانت بمثابة رسائل، لكن ايضا قناة الحرة في لعبة الشيطنة المتواصلة حول حزب الله وتضليل كل الوقائع ومحاولة التشويه قالت ان الصهاينة ارسلوا رسالة الى الجماهير المحتشدة والى المشيعين بهذا الطيران الذي حلق فوق رؤوس المشيعين.

هكذا اراد العدو الاسرائيلي بالغارتين الوهميتين فوق رؤوس المحتشدين في المدينة الرياضية، لكن رد الجماهير المحتشدة كان ردا مزلزلا، “الموت لامريكا والموت لاسرائيل” كان الشعار الذي هتف به المشيعون لحظة تحليق الطيران الحربي الصهيوني فوق رؤوسهم، وطبعا هذا الامر من العدو الاسرائيلي الهدف منه التشويش والتخويف والارهاب للناس المحتشدين، لكن هذا الامر بالنسبة للناس كان اشبه بالهواء العابر مثلما يقولون عمليا.

هذه محاولة ايضا لضرب يعني ما يمكن ضربه في موضوع التشييع، أي محاولة لتخريب الوقائع لحظة التشييع، والعدو الاسرائيلي كان هناك ايضا من سبقه بحملة تشويه مفبركة ومضللة للتشويش على موضوع التشييع قبل بدء المراسم العملية للتشييع، فكان هناك محاولات استباقية لطرح الكثير من الاسئلة المضللة، من قبيل ما هذا التشييع وماذا يريد حزب الله وماذا يريد من التشييع؟ وقالت بعض وسائل الإعلام المضللة ان هذا التشييع بالإكراه وانه ضخ سياسي وحزب الله سيحشد ومن لا يحضر ممكن ان يكون تحت عين حزب الله، اي تهديد لمن لا يحضر، وفق زعمهم. لكن هذا خلاف ما يجري على ارض الواقع…

شاهد الحلقة كاملة في الفيديو المرفق..

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2025-02-24 18:02:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

Exit mobile version