هي لحظات الوداع الأخير مع الشهيد ‘الحاج مقداد مهقاني’، ورفيق دربه الشهيد ‘ميلاد حيدري’، المستشارين العسكريين اللذين ارتقيا في العملية الإجرامية للكيان الاسرائيلي. العملية التي نفذها الكيان یوم الجمعة خلال عدوان جوي برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، استهدفت أحد المواقع في ريف دمشق. وحضر التشييع المواطنون الإيرانيون منددين بشدة الاعمال الارهابية والممارسات الجائرة البعيدة عن الانسانية.
وقال مواطن ايراني:”شاركنا في هذه المراسم لأننا مدينون للشهداء ودمائهم لأنهم ضحوا من أجلنا وأمننا. “إسرائيل” تظن أنها بهذه الجرائم قادرة على استهداف محورِ المقاومة لكنها مخطئة”.
وقالت مواطنة ايرانية:””إسرائيل” لن تصل لمآربها، وإنها تعيش آخر لحظاتها وسنرى قريباً زوالها”.
حشد كبير من كافة شرائح الشعب لم يتأخروا عن موعد التشييعِ في ساحة الامام الحسين عليه السلام بطهران احتراماً للشهيدين وتقديراً لما قدماه في طريق الاسلام، فهنا مشاهد حزن رسمها المشيعون، وأضيفت اليها مطالبات بالرد والانتقام ممن نفذوا الاعتداء وممن دعموه، حيث أن ايران حكومةً وشعباً لن تدع هذه العمليةَ الارهابية تمر دون رد ولن تترك دم الشهيد يذهب هدراً ويضيع سدى.
وقال مواطن ايراني لقناة العالم:””ان إسرائيل” هي عدوة الاسلام ولا تريد قَوامه وثباته وعظمته. وهذا الأمر يدفعها لارتكاب هذه الجرائم”.
وقالت مواطنه ايرانية:”بالتأكيد أنّ دماء هولاء الشهداء لن تذهب هدراً، لانهم راحوا من أجل الاسلام، وجميعنا نطالب بالثأر لدماء هولاء الشهداء”.
مراسم تشييع يستحضر معها الحاضرون الشهيدين ‘مقداد مهقاني’ و’ميلاد حيدري’، تشييع يشكل محطة للانتقام والثأر بدماء الشهداء، هذا ما اكد عليه الجميع، فيما ارتفعت شعارات المشيعين مطالبة بذلك.
غیبهما عن ذویهما الدفاع عن الاسلامِ ومقدساته ومحاربة الارهاب، غادرا هذه الدنیا شهيدين لكن ذکراهما لن تمحی أبدا.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-04-04 17:04:12
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي