التوتر لا يزال سمة الحدود اللبنانية الجنوبية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث يواصل حزب الله الرد على الاعتداءات الاسرائيلية على القرى اللبنانية مقابل استمرار تلك الاعتداءات مدفوعة بتصريحات عدوانية ضد لبنان.
من تلك المواقف ما نقلته صحيفة يديعوت احرونوت عن جنرال كبير في جيش الاحتلال قوله إن الجيش أخطأ عندما لم يهاجم الدولة اللبنانية منذ الثامن من اكتوبر، وركز فقط على حزب الله. وبحسب الصحيفة، يقول الجيش الإسرائيلي إنه في حالة الحرب مع لبنان سيكون الأمر صعبا في “اسرائيل”، لكن في بيروت سيكون الأمر أكثر صعوبة بمئة مرة بحسب تعبير الصحيفة.
من جهته، يرى وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش ألا مفرّ من حرب حاسمة وسريعة مع حزب الله، لكنه يشدد في المقابل على أنه لا يستخف بالثمن المتوقع لهذه الحرب.
لكن مواقف الرؤوس الحامية تقابلها مواقف تعترف بالواقع المرير الذي يمر به الكيان الاسرائيلي، حيث يؤكد زعيم المعارصة يائير لابيد أن الحرب ستنتهي دون إبرام صفقة تبادل، وأنّ الهدوء في الجنوب سيؤدي الى تهدئة في الشمال وهذا هو الخيار الأفضل.
وبينما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيعيد نشر بعض قواته في الشمال، أكد مسؤولون أميركيون لصحيفة ‘نيويورك تايمز’ أنّ وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت غيّر موقفه بشأن فتح جبهة جديدة للحرب في الشمال مع حزب الله.
تلك المواقف تأتي على خلفية تهديد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله من أنّ أي مكان في الكيان الإسرائيلي لن يكون بمنأى عن صواريخ حزب الله في حال اندلعت الحرب، وضمن تلك التطورات، دخلت المستشفيات شمالي فلسطين المحتلة في حالة تأهب قصوى تحسبا لاندلاع حرب مع حزب الله.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-07-01 01:06:45
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي