تتدحرج الأمور أكثر فأكثر لتطال أشخاصًا متورطين في فضيحة إستدراج قصر وإغتصابهم ضمن شبكة منظمة تعمل منذ سنوات على انتهاك حقوق هؤلاء الأطفال، وتضم في صفوفها أشخاص من جنسيات مختلفة حيث أسفرت التوقيفات حتى الآن وفق معلومات دقيقة عن توقيف 10 أشخاص من الجنسيات اللبنانية والسورية والتركية.
وكانت آخر التوقيفات هي لطبيب أسنان من منطقة النبطية (ح.ع) بعد تقدم قاصران بشكوى ضده على خلفية استدراجهما واغتصابهما.
كما تم أمس توقيف شخصين أحدهما لبناني وآخر من الجنسية التركية لم يتم الافصاح عن اسميهما نظراً لكونهما قاصرين وقد عملت الشبكة على استدراجهما وإغوائهما للعمل لصالحها فقاما بإستدراج قاصرين أخرين لصالح العصابة.
وكشف حسن سنجر الذي تابع الملف منذ البداية مع بعض القاصرين، أن “عدد الدعاوى بحق أفراد العصابة قد إرتفع وهناك ست شكاوى جديدة ينتظر أصحابها أخذ إفادتهم”.
ويتوقّع سنجر وفق أقوال الأطفال الذين اعترفوا بما تعرضوا له، أن “عدد الاطفال أو القصّر الذين تم استدراجهم يفوق الـ300 قاصر”.
وتفيد معلومات قضائية، أن “التحقيقات مستمرة بالملف وتتم ملاحقة ما يقرب 11 آخرين من المتورطين في الملف”.
المصدر : ياصور