موقع الدفاع العربي 6 ماي 2024: خلال فعاليات الدورة الثالثة لمعرض مصر الدولي للصناعات الدفاعية، أعلن الجيش المصري عن بدء مشروع تعاون مع شركة راينميتال الألمانية لإنتاج نوع جديد من المركبات المدرعة. سيتم الإنتاج داخل مجمع الصناعات الهندسية التابع للقوات المسلحة المصرية.
المركبة المدرعة الجديدة ستُصنع في مصر وستُجهز بشاسيه رباعي الدفع من إنتاج راينميتال، المعروف بـ “شاسيه مان متعدد الأغراض”.
حاليًا، يعمل مهندسو الجيش المصري على تصميم المركبة المدرعة الجديدة، ومن المقرر عرضها رسميًا في نسختها النهائية خلال معرض “إيديكس 2025”.
من الجدير بالذكر أن الجيش المصري قد عقد مؤخرًا شراكات استراتيجية مع الشركات الأمريكية AM General ونافيستار للتعاون في إنتاج المركبات المدرعة والشاحنات العسكرية، بالإضافة إلى نقل تكنولوجيا التصنيع لإنتاج الشاسيهات محليًا.
وفي ديسمبر الماضي، كشف الجيش عن أحدث إضافة لعائلة المركبات المدرعة المصرية “تمساح”، وهي المركبة “تمساح 6″، التي تنتمي لفئة المدرعات المقاومة للألغام والكمائن (MRAP)، والتي صُممت على شاسيه من إنتاج نافيستار الدولية، ومن المخطط أن يتم إنتاجها محليًا كجزء من خطة تعميق التصنيع المحلي.
منذ عام 2015، تعمل مصر على تعزيز قطاع صناعة المركبات المدرعة من خلال تصميم وإنتاج إصدارات جديدة ومتطورة، مع الاعتماد على شبكة إمداد محلية شاملة تضم الصلب المدرع والزجاج المدرع، بالإضافة إلى صفائح الدروع السيراميكية المركبة التي بدأت الهيئة العربية للتصنيع في إنتاجها لأول مرة. كما تشمل هذه الشبكة الأجزاء البلاستيكية والمعدنية والبطاريات، التي يتم إنتاجها بواسطة جهاز مشروعات الخدمة الوطنية ومصنع قها للإنتاج الحربي. وتتضمن أيضًا المعدات والتجهيزات الإضافية مثل الأنظمة البصرية، منظومات إدارة النيران، بعض الإلكترونيات، ومنصات التحكم بالأسلحة عن بعد، التي تنتجها الشركة العربية العالمية للبصريات، وذلك ضمن شراكات مع كبرى الشركات العالمية في مجال الصناعات الدفاعية.
ما هي أهمية تطوير صناعة المركبات المدرعة في مصر؟
تطوير صناعة المركبات المدرعة في مصر يحمل أهمية استراتيجية كبيرة لعدة أسباب:
• الأمن القومي: تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد وتقليل الاعتماد على الاستيراد من الخارج، مما يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من المعدات القتالية.
• الاقتصاد: توطين صناعة المركبات المدرعة يعزز الاقتصاد المصري من خلال خلق فرص عمل، زيادة القيمة المضافة، وتحقيق وفر في العملة الصعبة.
• التكنولوجيا والابتكار: تطوير هذه الصناعة يشجع على البحث والتطوير ويدعم الابتكار في مجالات التكنولوجيا العسكرية والدفاعية.
• التصدير: تطوير الصناعة يفتح آفاقًا جديدة لتصدير المركبات المدرعة إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، مما يساهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعة السيارات.
• الاستقلالية التكنولوجية: توطين تكنولوجيا صناعة المكونات يعزز الاستقلالية التكنولوجية ويقلل من المخاطر المرتبطة بالحظر الدولي على توريد المواد الاستراتيجية.
• التنمية الصناعية: تطوير هذه الصناعة يدعم البرامج الوطنية لتنمية الصناعات المغذية لها، مثل صناعة الصلب المدرع والزجاج المدرع، ويسهم في تعميق التصنيع المحلي.
بهذه الطريقة، تسعى مصر إلى تحقيق تجارة أكثر توازناً ونمو اقتصادي مستدام يعود بالنفع على البلاد.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-05-06 04:37:18