تعرفي على أنواع الأوهام النفسية وأسبابها المختلفة

غالباً ما تكون الأوهام علامةً على اضطراب الصحة العقلية الأساسي، مثل: الانفصام، أو الاضطراب ثنائي القطب، أو الخَرَف، أو الاضطراب الوهمي.

إليكِ ماهية أنواع الأوهام النفسية وأسبابها، والفرق بينها وبين الشعور بالهلوسة، في الموضوع الآتي:

الاضطراب الوهامي: 

الاضطراب الوهامي هو حالة نادرة وتصعب دراستها من ضمن حالات الاضطرابات النفسة. السبب في ذلك غير معروف، لكن بعض الدراسات تشير إلى أن الناس يصابون بالأوهام كوسيلة لإدارة الإجهاد الشديد، أو التعامل مع تاريخ الصدمة.
من المرجّح أن يتم تشخيص الأفراد بالاضطراب الوهمي إذا كان لديهم أفراد من العائلة مصابون بالانفصام أو اضطراب الشخصية الفصامية.
ويمكن أن يؤدي اختلال توازن المواد الكيميائية أو التشوّهات في الدماغ، إلى حدوث خلل في المواد الكيميائية.
كما أنّ الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الوهم، لا يعتقدون أنهم يعانون من الوهم. إنهم غير قادرين على قبول أن وهمهم غيرُ عقلاني أو غير دقيق، بِغض النظر عن مقدار الأدلة الواضحة التي تتعارض معهم.

وبصرف النظر عن الفصام والاضطراب ثنائي القطب والهذيان، قد يعاني الأشخاص المصابون بالاضطرابات التالية أيضاً من الأوهام:

  • اضطراب فصامي عاطفي.
  • اضطراب الوهمية.
  • الاضطراب فصامي الشكل.
  • الاضطراب الذهاني المشترك.
  • اضطراب ذهاني قصير.
  • الاضطراب الذهاني الناجم عن حالة طبية معينة.
  • الاضطراب العصبي المعرفي.
  • الخَرَف.

الأوهام مقابل الهلوسة

تحدث الأوهام عندما يؤمن الشخص بأشياء لا يؤمن بها الآخرون؛ حتى عندما يكونون جزءاً من نفس الثقافة أو الدين أو المجموعة الاجتماعية.
في المقابل، تحدث الهلوسة عندما يسمع الشخص أو يرى أو يشعر أو يشم أو يتذوق أشياء لا يستطيع الآخرون سماعها أو شمّها. على سبيل المثال: الهلوسة الشائعة هي سماع الأصوات، تُعتبر الهلوسة حقيقية جداً بالنسبة للشخص الذي يعاني منها، على الرغم من أن الأشخاص الآخرين لا يمكنهم تجربة نفس الأشياء.
تأتي الهلوسة من نوع ما من الإدراك الحسي، في حين أن الأوهام هي معتقدات لا تنشأ من الإدراك الحسي للشخص.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aldira.net بتاريخ:2024-08-07 15:05:32
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version