وقد أظهرت دراسة أجريت عام 2003، أن تراكم حمض “إيه بي إيه” في الجلد يمكن أن يخلق حاجزا طبيعيا ضد أضرار الأشعة فوق البنفسجية، مما يجعل البشرة أكثر مرونة ويقلل الالتهاب، وكلاهما ضروري لتمتع البشرة بالصحة والشباب.
علاوة على ذلك، تساعد الخصائص المضادة للالتهابات لأوميغا 3، وخاصة للأحماض “إيه بي إيه” و”دي إتش إي” على تخفيف متاعب الأمراض الجلدية مثل الأكزيما والصدفية.
ويمكن لهذه الأحماض الدهنية أيضا إبطاء شيخوخة الجلد عن طريق تقليل الأضرار الناجمة عن التلوث البيئي.
وبالإضافة إلى محتواه العالي من أحماض أوميغا 3 الدهنية، يحتوي السردين على مكونات مفيدة أخرى، حيث إنه يعد مصدرا ممتازا للبروتين، وهو أمر بالغ الأهمية بشكل خاص لبنية الجلد.
وبدون كمية كافية من البروتين، يصبح الجلد أقل قدرة على إصلاح الضرر، مما يجعل المعركة اليومية ضد التأثيرات البيئية أكثر صعوبة. ويمكن للسردين توفير اللبنات الأساسية اللازمة لذلك.
وإلى جانب أوميغا 3 والبروتينات، يحتوي السردين أيضا على فيتامين “د” والسيلينيوم. ويعمل فيتامين “د” على تقوية حاجز الجلد، بينما يعمل السيلينيوم كمضاد للأكسدة لدرء الأضرار التأكسدية، وبالتالي منع شيخوخة الجلد المبكرة.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aldira.net بتاريخ:2024-10-25 22:59:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي