تعرف على ترسانة الطائرات بدون طيار الإيرانية: من “غزة” إلى الصواريخ الفرط الصوتية

موقع الدفاع العربي 14 ماي 2024: أطلقت إيران أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ مساء يوم 13 أبريل 2024، وهي المرة الأولى التي تشن فيها طهران هجوما مباشرا على إسرائيل من أراضيها.

أطلقت إيران 120 صاروخا باليستيا وأكثر من 170 طائرة مسيرة متفجرة ضد إسرائيل مساء يوم 13 أبريل 2024. لكن تم إسقاط جميعها تقريبًا قبل وصولها إلى إسرائيل، وفقًا للقوات الإسرائيلية.

وكانت هذه هي المرة الأولى التي تشن فيها طهران هجوما مباشرا على إسرائيل من أراضيها. وسقطت عدة صواريخ على إسرائيل، مما ألحق أضرارا بقاعدة عسكرية في جنوب البلاد.

أسقطت طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني والطائرات الحربية الأمريكية بعض الطائرات الإيرانية بدون طيار المتجهة إلى إسرائيل فوق منطقة الحدود العراقية السورية. وبعد الهجمات، تلقى 12 شخصا العلاج في مستشفى بجنوب إسرائيل.

ما هي الصواريخ والطائرات بدون طيار التي تمتلكها إيران؟

“غزة“، الطائرة بدون طيار الإيرانية الأفضل، يبلغ طول جناحيها 68 قدمًا، ووصلة عبر الأقمار الصناعية، ومدى يصل إلى 1243 ميلًا. ووفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، يمكن لغزة أن تطير من إيران إلى إسرائيل مع 13 قنبلة موجهة بدقة. هذه الطائرة بدون طيار هي مشابهة لطائرة General Atomics MQ-9A Reaper الأمريكية الصنع. التي استخدمتها الولايات المتحدة في عام 2020 لقتل القائد الإيراني اللواء قاسم سليماني.

وتمتلك ترسانة طهران أيضًا طائرة شاهد-129، وهي طائرة بدون طيار شهيرة قادرة على حمل أربع متفجرات. وبالإضافة إلى ذلك، تقوم إيران بتصنيع طائرات بدون طيار انتحارية تحمل متفجرات وتصطدم بأهدافها.

في أغسطس 2023، طورت إيران مهاجر 10، وهي طائرة بدون طيار متطورة محلية الصنع. مع نطاق تشغيلي يبلغ 1240 ميلاً (2000 كم)، يمكن لهذه الطائرة بدون طيار الطيران لمدة تصل إلى 24 ساعة بحمولة تصل إلى 661 رطلاً (300 كجم).

الصواريخ الايرانية

ووفقا للجيش الإسرائيلي، أطلقت إيران 30 صاروخ كروز، تم اعتراض 25 منها خارج حدود إسرائيل.

وزعم الأدميرال الإسرائيلي دانييل هاغاري أنه تم إطلاق “عشرات الصواريخ” بعد ذلك من لبنان، وضربت قاعدة نيفاتيم الجوية. ومع ذلك، فإن ذلك لا يمكن أن يؤدي إلا إلى أضرار “بسيطة” للبنية التحتية.

وسبق أن أكد مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية أن طهران مسلحة بأكبر عدد من الصواريخ الباليستية في المنطقة.

تمتلك إيران ما يقرب من تسعة صواريخ قادرة على الوصول إلى إسرائيل، بحسب وكالة أنباء “إيسنا”.

وتشمل هذه صاروخ “سجيل” القادر على الطيران بسرعة تزيد عن 10500 ميل (17 ألف كيلومتر) في الساعة بمدى يصل إلى 1550 ميلاً (2500 كيلومتر)، و”خيبر” بمدى يصل إلى 1240 ميلاً (2000 كيلومتر)، و” “الحاج قاسم“، الذي يبلغ مداه 870 ميلاً (1400 كيلومتر) وسمي على اسم قائد فيلق القدس قاسم سليماني.

وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل نقلا عن وكالة أنباء الطلبة الإيرانية أن سليماني قُتل في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار في بغداد قبل أربع سنوات.

تمتلك إيران أيضًا صاروخ Kh-55، وهو صاروخ كروز يصل مداه إلى 1860 ميلًا (3000 كم). كما طورت البلاد صاروخًا متطورًا مضادًا للسفن، خالد فرز، بمدى 186 ميلًا (300 كيلومتر) ورأسًا حربيًا يزن 1.1 طن (1000 كجم).

ووفقا لجمعية الحد من الأسلحة، وهي منظمة غير حكومية مقرها واشنطن، فإن برنامج الصواريخ الإيراني يعتمد إلى حد كبير على التصاميم الكورية الشمالية والروسية. كما تلقت البلاد أيضًا مساعدة صينية لتطوير السلاح.

وفي يونيو/حزيران 2023، عرضت إيران أول صاروخ باليستي فرط صوتي محلي الصنع. ويمكن لهذه الصواريخ أن تطير أسرع بخمس مرات على الأقل من سرعة الصوت ويصعب اعتراضها.

نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي متعدد الطبقات

يتكون نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي من أنظمة السهم، ومقلاع داود، وباتريوت، والقبة الحديدية، والشعاع الحديدي. تم تطوير نظام السهم (Arrow) بالتعاون مع الولايات المتحدة، وهو قادر على اعتراض الصواريخ بعيدة المدى، بما في ذلك الصواريخ الباليستية. وفي الوقت نفسه، يعترض مقلاع داود الصواريخ متوسطة المدى.