تعرف على مضاعفات التهابات -اللثة مشكلة صحية قد تسبب الكثير من المضاعفات، هذا ما

التهابات اللثة مشكلة صحية قد تسبب الكثير من المضاعفات، هذا ما أكده تقرير نشر في موقع هيلث الطبي المعني بالصحة العامة والأمراض.
تابع التقرير موضحا أن مشكلات اللثة كثيرة ومتكررة ولكن التهاباتها تحدث بعض العلامات التي تميزها، منها أن تكون الأسنان متوسعه بعض الشيء ويعاني المريض من آلام عند مضغ الطعام فضلا عن إمكانية نزول الدم من بين الاسنان، قد تتغير مذاق الطعام في فم المريض، كما قد يحدث تغير في شكل اللثة واضح وملحوظ خاصة إذا كانت الالتهابات متكررة.

وأكد تقرير آخر نشر في موقع كليفي لاند كلينك الطبي المعني بالصحة العامة والأمراض أن أسباب مشكلات اللثة كثيرة ومختلفة، ولكن قد تكون هناك عادات خاطئة أو أمراض مزمنة تسبب هذه المشكلة مثل التدخين، وعدم الإهتمام بتنظيف الفم أولا بأول، كذلك قد تؤدي بعض الأمراض مثل أمراض السكر وأمراض المناعة، الإصابة بمرض الضغط المرتفع أو الإصابة ببعض الأعراض المرضية نتيجة انقطاع الطمث لدى السيدات الكبار. 

وتابع التقرير، أن هناك الكثير من المضاعفات الخطيرة والنتائج السيئة لإهمال علاج اللثة أولا بأول، ولذا نصح التقرير بضرورة زيارة المختص عند إصابة اللثة بأية مشكلة خاصة تلك التي تتعلق بالالتهابات الحادة في الأسنان واللثه.

ومن أبرز المضاعفات الخطيرة الإصابة بأمراض خطيره مثل أمراض القلب الخطيرة والإصابة بالسكر أيضا من المشكلات المحتمله حسب ما أثبتت الكثير من الدراسات وربطتها بأمراض اللثة،  فضلا عن تدهور صحة الفم بشكل عام حيث تتعرض اللسان والأسنان للفقدان وللالتهاب كثيرا أيضا، مما يؤثر على الوزن والشهية ويؤثر على الطعم داخل الفم وعلى صحة الفم والمعدة بشكل عام.

الالتهاب  (بالإنجليزية: Inflammation)‏ هو استجابة نسيجية ووعاية ضد مسببات العدوى وتلف الأنسجة يحدث فيها خروج لخلايا وجزيئات من الدورة الدموية إلى موقع الضرر للقضاء على العوامل الممرضة. على الرغم من أن كلمة الالتهاب تستخدم طبيًا للإشارة إلى ضرر في الجسم، إلا أنها في الواقع استجابة مناعية ضد مسببات الأمراض وتعد ضرورية للبقاء على قيد الحياة. يتركز دور الاستجابة الالتهابية على القضاء على العوامل الممرضة مثل الميكروبات والسموم وغيرها ثم التخلص من نواتج الإصابة من تدمير وموت للخلايا. تشمل الاستجابة الالتهابية كل من الخلايا البلعمية والأجسام المضاد والبروتينات المتممة. تتواجد معظمها بشكل طبيعي في الدم ولكن يمكن استدعائها بسرعة في أي مكان في الجسم في حال حدوث اصابة. توجد أيضًا بعض الخلايا المشاركة في الاستجابة الالتهابية بشكل دائم في الأنسجة حيث تعمل كجهاز إنذار أولي عند مواجه أي تهديد.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aldira.net بتاريخ:2024-08-24 11:57:58
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version