<
p style=”text-align: justify”>بالتزامن مع تشييع جثامين الشهيد الرئيس السيد ابراهيم رئيسي ورفاقه في إيران، توافد إلى مبنى السفارة الإيرانية في دمشق حشود المعزّين من مسؤولين سوريين وسفراء دول عربية وصديقة لدى سورية إضافة إلى وفود شعبية وحزبية وصلو لتقديم واجب العزاء بهذا الحدث الجلل.
“الخسارة كبيرة برحيل الشهيد الرئيس السيد ابراهيم رئيسي ووزير خارجية إيران السيد حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما”، هذه العبارة الأساسية والمشتركة لكل من وصل ليعبر عن حزنه بهذا المصاب العظيم، إضافة لما يتذكره كل على حدى بموقف كان فيه مع السيد رئيسي أو وزير الخارجية عبد اللهيان خلال مسيرتها من العطاء في خدمة شعوب محور المقاومة أو من خلال ما كان من علاقات رسمية مع دول صديقة.
وخلال زيارة أعضاء الحكومة السورية تحدّثوا عن مدى تاثرهم بهذا المصاب معتبرين أنه مصاب الشعب السوري أيضاً وليس الشعب الإيراني وحده، كما أكد المتحدثون كل حسب طبيعة مهمته الحكومية، عن مدى تطور العلاقات في عهد الرئيس رئيسي بين البلدين.
وأعربوا عن أسفهم الكبير لهذه الخسارة مع ثقتهم بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستتجاوز هذه المحنة، ولأن إيران دولة مؤسسات وليست أقل من ذلك.
<
p style=”text-align: center”>
الفلسطينيون من أوائل الحضور في هذا اليوم ضمن السفارة الإيرانية في سورية، فبعد تقديم واجب العزاء للسفير الدكتور حسين أكبري، اكدوا على الموقف بصيغة الوفاء لمن ساند ودعم وقّى المقاومة الفلسطينية، وعلى وقوفهم إلى جانب الجمهورية الإسلامية بوصفها البلد الشقيق.
وأكد الفلسطينيون أن خسارة الرئيس الشهيد هي خسارة للشعب الفلسطيني بمجمله، لأنه في عهد السيد الشهيد، حلقّت الطائرات المسيرة والصواريخ في سماء فلسطين مستهدفاً العدو الصهيوني، وفي عهده اشتدت القوة عند المقاومة الفلسطينية التي أرعبت الكيان من الداخل.
وأكدوا أو أن الشهيد الوزير عبداللهيان كان بمثابة وزير خارجية المقاومة الفلسطينية من خلال دوره في إقناع العالم الرسمي بأحقية القضية الفلسطينية عبر جولاته الدولية.
<
p style=”text-align: center”>
سفراء الدول الصديقة والشقيقة أكدوا على العلاقات المتينة بين بلدانهم والجمهورية الإسلامية الإيرانية من خلال توافدهم بشكل غير مسبوق إلى مناسبة جامعة مثل هذه، حيث جمعهم ألم المصاب الكبير والحزن على فقدان واحد من خيرة القادة التاريخيين للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وواحد من خيرة وزراء الخارجية الذين جابوا العواصم لهندسة دبلوماسية كان لها أثر كبير وواضح على التطورات الإقليمية والدولية من حيث العلاقات.
<
p style=”text-align: center”>
و أمنياتهم وإيمانهم بأن الجمهورية الاسلامية ستتعافى سريعا لتتابع تطورها ودورها المرموق عالميا وإقليميما، خاصة أنهم عرفوا ما هي إيران وما نهجها الذي تسير عليه.
<
p style=”text-align: center”>
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-05-21 18:21:57
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي