غارة جوية استهدفت قسم الشؤون القنصلية، ما أدى إلى استشهاد قائد فيلق القدس في سورية ولبنان ومعاونه وأخرين كانوا في المبنى.
هذا الإرهاب يعكس جنونا لا حد له يعيشه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي يحاول جر المنطقة كلها إلى حرب كبرى. في المقابل وفي ظل دعوات للرد القاسي على جريمة الاحتلال هذه.. أكدت طهران أن الاحتلال سيدفع ثمن هذه الجريمة
تفاعل واسع جدا مع ما تعرضت له القنصلية الإيرانية في دمشق.
“منير شحادة” وهو خبير عسكري علق هنا. هناك سؤال يُسأل:هل قامت عبر التاريخ أي دولة في العالم بقصف سفارة دولة أخرى؟ إسرائيل تغتال مسؤولين يعادونها في شقق أوأثناء تنقلهم بسيارات.أما أن تقصف قنصلية دولة أخرى!؟ قانون دولي!؟ يا لهذه الكذبة
الاكاديمية والكاتبة “ليلى نقولا” كتبت في حسابها حول الموضوع. حول قصف القنصلية الايرانية- نتنياهو مأزوم جداً: مظاهرات عارمة في”اسرائيل” تطالب برحيله.. الحريديم يتظاهرون رفضاً للخدمة العسكرية.
الاهالي يطالبون بتحرير الاسرى والرهائن.. دعم اميركي يهودي خارجي لرحيله.. انقسام واعتراضات داخل حزبه.. والمعارضة لا ترحمه سياسياً واتهامات بالتقصير والمحاسبة وبالمسؤولية.
التعليق الاخير من المقررة الأممية بشان الأراضي الفلسطينية “فرانشيسكا ألبانيزي” التي علقت. في اليوم الذي قصفت فيه “إسرائيل” سفارة أجنبية في دولة ثالثة، قتلت أيضاً العاملين في المجال الإنساني. “إسرائيل”تتجاوز كل الخطوط الحمراء الممكنة، مع الإفلات الكامل من العقاب. المحاسبة الآن.
مع الفشل في تحقيق أي انتصار في غزة.. خطط احتيالية لضرب المقاومة من داخل القطاع. مجموعة من الجواسيس كشفتها المقاومة داخل القطاع تابعة لأمن السلطة في رام الله دخلت بمساعدة قوات الإحتلال. المجموعة التي دخلت في شاحنات مساعدات تابعة للهلال الأحمر المصري كانت تعمل على ضرب الأمن في القطاع. المقاومة أكدت أنها لن تتساهل مع أي محاولات لضرب وحدة الصف داخل القطاع.. من أي طرف كانت
ونرصد بعض التعليقات حول هذا الموضوع:
نبدأ مع “محمود ياسر” الذي كتب. يا الله، ايه ده لعنة والله نزلت علينا، ولا عندهم استسلام ولا عندهم شرف، وتعاونوا على الظلم والفجور.
“هيثم أحمد” بدوره علق. غزة فعلاً كاشفة لكل الخونة، الدعاء بنصرهم فقط ليس كافيا، يا رب فرج قريب بتحرك الشعوب، لأن الخيانة كبيرة على غزة.
التعليق الأخير من “نورا شحاتة” الذي كتبت. يا رب ثبت غزة على الحق ولا تجعل لخائن موطأ قدم فيها. هذة المدينة الصغيرة نضع بها كل آمالنا واحلامنا
إيمانا منهما بضرورة دعم أهالي غزة والوقوف إلى جانبهم.. زوجان أميركيان يطوران برنامجا لدعم حملة مقاطعة الاحتلال. الزوجان طورا برنامجا يتتبع أصول الشركات التي تنتج البضائع والأغذية ويكشف ما إذا كانت مرتبطة بكيان الاحتلال.
البرنامج يعطي كل المعلومات المتوفرة عن أي شركة وبسرعة.. بحيث يمكن للمشتري أن يقرر بسرعة مقاطعة المنتج أم لا. الزوجان قالا إنهما شعرا بالعجز عن مساعدة أهالي غزة.. وأرادا تقديم أي شيء لدعم الفلسطينيين.
من التعليقات حول هذا الموضوع لدينا تعليق من حساب “زاك” الذي كتب. فعلا مثل هؤلاء الاشخاص مميزون.. جزاهم الله على هذا التطبيق الرائع.
“احمد عزمي” علق ايضا. للاسف حقيقة.. وتيجي تقوله قاطع يقولك يعني انت اللي هتغير؟
أما “محمد” فكتب. الناس الغير مسلمين تساعد بكل الطرق المسلمون ملهيين بالمهرجانات والمسلسلات.
مع تزايد حدة التظاهرات في الأردن للمطالبة بطرد السفير الإسرائليي وقطع العلاقات مع الاحتلال، وقمع قوات الامن للمتظاهرين، تحاول بعض وسائل الإعلام العربية اللعب على وتر التحريض ضد المقاومة من خلال هذه التظاهرات. وزير الداخلية الأردني السابق سمير حباشنة يرد على مذيعة إحدى هذه القنوات مؤكدا ان القضية الفلسطينية هي الأولوية بالنسبة للأردنيين.
التفاصيل في الفيديو المرفق
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-04-03 22:04:29
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي