ريف دمشق-سانا
لا يقتصر دورها على تقديم المساعدات الإغاثية والنقدية والطبية للعوائل المحتاجة والطلبة والمرضى ضمن مدينة النبك، بل تعمل مؤسسة “أمل” الخيرية والتعليمة منذ إحداثها لتكون رائدة في مجال التعليم والتدريب عبر استهداف مختلف فئات المجتمع، ولا سيما السيدات لإعادة إحياء حرف ومهن تراثية معينة تكون الأساس للنهوض بالواقع الاقتصادي والمعيشي للكثير من العائلات.
المؤسسة تعمل حالياً على موضوع إحياء التراث الثقافي والتوعوي لدى الشباب عبر زج الطلاب الذين تسربوا من التعليم أو تعرضوا لفاقد تعليمي في دورات تعليمية مجانية ضمن المؤسسة، إضافة إلى مساعدة الطلبة الجامعيين على استكمال مسيرتهم التعليمية وتخصيص رواتب شهرية للأيتام وتقديم العلاج الكامل للمرضى من العوائل المسجلة لدى الجمعية، والبالغ عددها 500 عائلة وفق رئيس مجلس أمناء المؤسسة أمل التلا.
وحسب التلا هيأت الجمعية المكان المناسب للطلاب من أجل تشجيعهم على المطالعة من خلال إحداث مكتبة صغيرة تضم كتباً أدبية وعلمية وثقافية تستهوي عقولهم وتناسب أعمارهم، مشيرة إلى أن الجمعية بصدد إحداث مركز للصناعات اليدوية ليكون المكان الذي يدرس ويدرب مختلف فئات المجتمع على المهن التراثية والحرفية العريقة، وفتح ورشات للعمل وتسويق منتجاتهم وصولاً للتخلي عن تقديم المساعدات والتشجيع على العمل والإنتاج.
المتدربة سيدرا الجيرودي أوضحت أنها بدأت تعلم الحياكة منذ ثلاث سنوات وبات لديها الكثير من المهارات التي تمكنها من إنتاج قطع بمفردها، معتبرة أن هذه الحرفة ستكون سنداً لها في المستقبل.
سفيرة إسماعيل
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.sana.sy بتاريخ:2024-09-01 18:51:54
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي