تقدمها مؤسسة “أمل” الخيرية بالنبك… دورات تعليمة ومهنية وحرفية ومساعدات إنسانية وطبية لمختلف الفئات

ريف دمشق-سانا

لا يقتصر دورها على تقديم المساعدات الإغاثية والنقدية والطبية للعوائل المحتاجة والطلبة والمرضى ضمن مدينة النبك، بل تعمل مؤسسة “أمل” الخيرية والتعليمة منذ إحداثها لتكون رائدة في مجال التعليم والتدريب عبر استهداف مختلف فئات المجتمع، ولا سيما السيدات لإعادة إحياء حرف ومهن تراثية معينة تكون الأساس للنهوض بالواقع الاقتصادي والمعيشي للكثير من العائلات.

المؤسسة تعمل حالياً على موضوع إحياء التراث الثقافي والتوعوي لدى الشباب عبر زج الطلاب الذين تسربوا من التعليم أو تعرضوا لفاقد تعليمي في دورات تعليمية مجانية ضمن المؤسسة، إضافة إلى مساعدة الطلبة الجامعيين على استكمال مسيرتهم التعليمية وتخصيص رواتب شهرية للأيتام وتقديم العلاج الكامل للمرضى من العوائل المسجلة لدى الجمعية، والبالغ عددها 500 عائلة وفق رئيس مجلس أمناء المؤسسة أمل التلا.

وأشارت التلا في تصريح لمراسلة سانا إلى أن المؤسسة افتتحت النادي الصيفي خلال هذا الصيف وضم العديد من الدورات التعليمية مثل تعليم الموسيقا والشطرنج، ودورات أخرى شملت اللغة الإنكليزية والعربية والرياضيات ومواد أخرى، إضافة إلى استقطاب الفتيات الصغيرات على مستوى منطقة القلمون اللواتي تتراوح أعمارهن بين 6 سنوات و14 سنة، وتعليمهن حياكة الصوف والتطريز والكروشيه بطريقة حرفية حتى وصل عددهن إلى أكثر من 300.

وحسب التلا هيأت الجمعية المكان المناسب للطلاب من أجل تشجيعهم على المطالعة من خلال إحداث مكتبة صغيرة تضم كتباً أدبية وعلمية وثقافية تستهوي عقولهم وتناسب أعمارهم، مشيرة إلى أن الجمعية بصدد إحداث مركز للصناعات اليدوية ليكون المكان الذي يدرس ويدرب مختلف فئات المجتمع على المهن التراثية والحرفية العريقة، وفتح ورشات للعمل وتسويق منتجاتهم وصولاً للتخلي عن تقديم المساعدات والتشجيع على العمل والإنتاج.

مدرب الشطرنج في المؤسسة أحمد صديق أشار في تصريح مماثل إلى أن الدورات التي تقام في المؤسسة تسهم في تقوية مهارات الطلاب، فيما أكدت المدربة على حياكة الصوف والكروشية بالمؤسسة رائدة الحكيم أنها تتابع تدريب الفتيات منذ ثلاث سنوات على الصناعات اليدوية والحرفية، حيث تم تخريج 500 سيدة وفتاة حتى الآن.

المتدربة سيدرا الجيرودي أوضحت أنها بدأت تعلم الحياكة منذ ثلاث سنوات وبات لديها الكثير من المهارات التي تمكنها من إنتاج قطع بمفردها، معتبرة أن هذه الحرفة ستكون سنداً لها في المستقبل.

مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل في ريف دمشق فاطمة رشيد أوضحت أن مؤسسة “أمل” التعليمية تولي الاهتمام والرعاية للجانب التعليمي وتتابع الأطفال المسربين من التعليم والذين لا تسمح لهم ظروفهم بالتواجد في المدرسة لاستقطابهم وتأهيلهم وتعليمهم من خلال الدورات التي تنظمها، لافتة إلى وجود مذكرة تفاهم مع وزارة التربية لتقديم الخدمات التعليمية لهذه الفئة من الطلبة، حيث تقوم المديرية من جانبها بدعم هذه المؤسسات ومتابعة عملها وتوفير مستلزماتها.

سفيرة إسماعيل

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.sana.sy بتاريخ:2024-09-01 18:51:54
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version