مدار نيوز \
تشير التقديرات في إسرائيل أن فصائل المقاومة في المنطقة تسعى لاستهداف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، منذ عدة أشهر، على خلفية حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة منذ أكثر من عام وتصعيد العدوان على لبنان.
جاء ذلك بحسب ما ذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية (“كان 11”)، مساء الثلاثاء، وأشارت إلى أن إحدى السيناريوهات التي كانت متوقعة هي استهداف نتنياهو عبر طائرة مسيّرة؛ وهو ما أقدم عليه حزب الله يوم السبت الماضي، وتمكن من إصابة منزل نتنياهو الخاص في قيسارية رغم عدم تواجده فيه.
وبحسب مصادر إسرائيلية رفيعة، فإن محاولة اغتيال نتنياهو ستؤخذ بعين الاعتبار عند تحديد الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني، وذلك على وقع الضغوطات التي يمارسها محيط نتنياهو في هذا الإطار، مطالبين بتصعيد حدة الرد على إيران في أعقاب استهداف منزل نتنياهو في قيسارية.
من جانبهم، يعتقد مسؤولون في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن حزب الله، الذي تبنى عملية استهداف منزل نتنياهو بواسطة طائرات مسيّرة، قام بذلك في إطار الرد على اغتيال أمينه العام، حسن نصر الله. ورغم ما تم تداوله في وسائل إعلام سعودية، فإنه “لا يوجد دليل على تورط مباشر لإيران في هذا الهجوم”.
وفي ظل محاولات متزايدة لاستهداف مسؤولين إسرائيليين كبار، والتي بلغت ذروتها في الهجوم على منزل نتنياهو في قيسارية، السبت، اتخذ جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) سلسلة من الإجراءات لتعزيز الحماية على شخصيات سياسية وأمنية، سواء الحالية أو السابقة.
وأعلن حزب الله مسؤوليته “الكاملة” عن الهجوم الذي استهدف منزل نتنياهو في قيسارية، وذلك في مؤتمر صحافي عقده مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب، محمد عفيف، وذلك في ظل الدعوات الإسرائيلية لتصعيد الرد المرتقب على إيران ليتضمن كذلك ردا على استهداف منزل نتنياهو.
وقال عفيف من ضاحية بيروت الجنوبية: “تعلن المقاومة الإسلامية عن مسؤوليتها الكاملة والتامة والحصرية عن عملية قيسارية واستهداف مجرم الحرب وزعيم الفاشية الصهيونية نتنياهو”. وأضاف أن “عيون المقاومة الإسلامية ترى وأذانهم تسمع فإن لم تصل إليك أيدينا بالمرة السابقة فإن بيننا وبينك الأيام والليالي والميدان”.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :madar.news
بتاريخ:2024-10-23 01:28:00
الكاتب:علي دراغمة
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO