تقرير مصور | الحاج ابو نعمة.. يتوج بالشهداء عمراً من الجهاد والمقاومة

الشهيد أبو نعمة

<

p style=”text-align: justify”>قد برز الى سيف المشيب مبارز جديد، وبدل أن يصرعه السيف، صرعه. هو العمر، وانت حر بما تقضيه، ومن اراد النجاة قضاه بين السواتر والشجر، كأبو نعمة .. الولائي الذي طلق الحياة ثلاث، مفضلاً على زخفرها الطين والبنادق، ومذيباً شبابه في المحور، منتقلاً بين الاقتحامات والكمائن، حتى تقلد عدداً من المسؤوليات في محاور الجنوب، فكان احداً من محرري الجنوب.

وفي تموز كان، وفي سوريا على اختلاف الخارطة كان، قائداً مراكماً للتجربة، ومترجماً اياها للغة العبرية.

<

p style=”text-align: center”>

ويوم حان وقت الترجمة.. كان .. مشعلاً خط الجبهة التي طال انتظاره لاشعالها، ومن البحر الى الجبل، اشعل الحاج ابو نعمة خط اللهب، مظهراً للعدو ولكل العالم جزءا من جزء .. من ما اختزنه ابو نعمة والرفاق، ليوم الالتحام الاكبر.

حتى جاءته الغارة وماذا بغير بذل الدم، يرضى العارفون .. عبر مرافقاً معه اخ له، عشريني العمر. لنَفهم، ولنُفهم، هذه الراية نخلفها في الارض جيلاً تلو جيل، حتى تورث الارض.. لعباد الله الصالحين.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-07-03 20:05:37
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version