تهادى وجهك على هوادج الرحيل، وانت العاشق الجليل، المخضب بطين الوجد، والمهاجر الى مطالع الشروق كالورد.
<
p style=”text-align: center”>
أبا الفضل.. وآن لصاحب الاسم الذي أرعب العدو أن يخرج للضوء، وآن لنا أن نعرفك، لعلنا ندرك بعض كنهك أو اسرار تسبيحك وأنت الهائم في تلال الجنوب ووديانه، الحاضر في سهله وجباله وذاكرة رجاله.
ابن الأرض، الحازم في ميادين الجهاد، غرس حبه في قلبها كما في قلب أسرته التي نشأت على حب آل البيت(ع).
وبين حكايا الشهداء، أسرار لا نفقهٌها الا بعد الرحيل. القائد الجهادي الفذ والأب العطوف والإبن البار، كان أيضا حاضراً فاعلاً بين اهله وناسه.
من عين بوسوار في إقليم التفاح، الى كل قرى الجنوب حقول عطاء سخية فاق عمرها الاربعين، أنبتت رجالا اشداء ومجاهدين وشهداء، وجيشا مهدويا سيتابع المسيرة ويحفظ المقاومة.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2025-01-04 17:17:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>