تقرير مصور | تشييع كوكبة من شهداء المقاومة في الجنوب

تشييع حزب الله

<

p style=”text-align: justify”>شيعت قرى وبلدات الجنوب كوكبة من الشهداء السعداء على طريق القدس.

وبنثر الارز وموسيقى الشرف، وبحضور حاشد من الصامدين وابناء القرى والبلدات المجاورة زفت مدينة بنت جبيل شهيديها على طريق القدس. وبمراسم خاصة، كان تكريم الشهيدين السعيدين على طريق القدس وسام علي حميد وعلي يوسف حرب. ثم كانت مسيرة الوداع بموكب تشييع جاب الشوارع الرئيسة.

ثم اقامة الصلاة على الجسدين الطاهرين، وبعدها، مواراة في الثرى الى جانب السابقين من الشهداء والمؤمنين.

وفي حولا، الجارة وشريكة الجهاد والشهادة، هي الاخرى كانت على موعد مع زفة سعيديها الى الفردوس. السعيدان على طريق القدس، الشهيد حسين سلمان مصطفى، والشهيد وطارق بسام عوض.

ورغماً عن تربص الاحتلال وسط البلدة، جابت النعشان الطاهران وسط تلبية بالبيعة والجهاد، وحفظ المقاومة حتى اخر نفس. وكانت المراسم التكريمية اللائقة، ومن بعدها الصلاة، ثم المواراة في الثرى.

والى بلدة حبوش التي كان لها نصيب من اعراس الشهادة، وهناك شيع حزب الله وجمهور المقاومة السعيد الشهيد على طريق القدس محمد حسن بيضون، وكان الموقف يتجدد بمواصلة المقاومة وحماية اهلها ووطنها.

موكب التشييع الحاشد انطلق من امام منزل الشهيد بيضون، ليطوف في شوارع البلدة وسط هتافات التلبية والوفاء لخط سيد الشهداء وبعدها اقيمت المراسم التكريمية، ثم الصلاة على الجسد الطاهر وبعدها المواراة في ثرى جبانة شهداء البلدة.

<

p style=”text-align: center”>

وشيع اهالي بلدةِ عيتا الشعب والقرى المجاورةِ الشهيدينِ المغدورينِ حسين يوسف صالح ورفيق حسن قاسم اللذينِ قضيا بغارةٍ لطيرانِ العدوِ داخلَ بلدتِهما نهارَ الاحد. موكبُ التشييعِ انطلق من امامِ حسينية عيتا الشعب حيثُ سُجّيَ جثمانا الشهيدينِ قبلَ ان تقامَ الصلاةُ عليهما.

وبعدَها سارَ موكبُ التشييعِ المَهيبُ بمشاركةِ حشودٍ كبيرةٍ من المشيعين، واخترق شوارعَ البلدةِ الحدوديةِ الصامدةِ وسْطَ شعاراتِ التأييدِ للمقاومةِ والتنديدِ بجرائمِ العدو. ثُمَّ وصلَ موكبُ التشييعِ الى جبانة البلدة حيثُ وُوري الشهيدانِ في الثرى الى جانبِ من سبقَهما في رحلة الجهاد والشهادة.

<

p style=”text-align: center”>

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-05-27 21:38:51
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version