<
p style=”text-align: justify”>يدأب العدو وجهات اعلامية وسياسية معه لسوق سيناريوهات تهويلية على لبنان وبيئة المقاومة ومشاريع تهجير وقتل واحتلال وتدمير بهدف توهينها ودفعها للخوف. ولو استطاع العدو .. لأفنانا منذ زمن، ولفرض مشروعه من البحر الى النهر وأبعد .. بلا تردد.
اليوم، بينما يمعن هذا الصهيوني في حرب إبادية من غزة الى لبنان، يسوق هو ومن معه لهجمة تهويل على المقاومة وبيئتها، تطرح سيناريوهات لمشاريع ضخمة، تبدأ بأمد الحرب الطويل، ثم التدمير والاحتلال ولا تنتهي بالتهجير .. تهويل خبيث، وكأن ساحة القتال أُخليت.
<
p style=”text-align: center”>
لا غرابة، أصلا فكرة المشروع الصيهويني نشأت على الدماء والاحتلال، وما لم ينجح بفرضه عبر اتفاقيات الخنوع، حاول بقوة القتل والدمار والنار.. لكن المقاومات فقط، هي من عرقلت مساره، وأفشلت مراحل مفصلية من مشروعه.
هذا التاريخ شاهد، والارض كذلك، لا القوانين الدولية ولا الاتفاقيات ولا التمنيات، منعت المحتل من مشروعه الدموي والتدميري.. المقاومة فقط هي من استطاعت، ولو بالمقلاع ولو بالزيت المغلي.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-11-10 20:46:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي