<
p style=”text-align: justify”>بعدَ سقوطِ صاروخٍ اعتراضيٍ في نهاريا اليوم ، بدت المشاهدُ مشابهةً لانفجار صاروخ مجدل شمس الشهر الماضي وذهبَ نتنياهو في استثماره باتجاهِ اغتيالاتٍ وتصعيدٍ امنيٍ وعسكري خطير.
فعلاً، كان حبل كذب الصهاينة في مجدل شمس قصيرا .. وقصيرا جداً. هنا نهاريا.. ساحل فلسطين المحتل، انفجار في الطريق رقم 4 .. الأضرار أصابت عدد من الصهاينة…
<
p style=”text-align: center”>
الجيش الصهيوني سارع لتهدئة المستوطنين . لا تهلعوا هذه ليست ضربات حزب الله إنما انفجار صاروخ اعتراضي سقط في منتصف الطريق عن طريق الخطأ… مهلاً:
في مجدل شمس.. كان نفس الافتراض مطروحا.. بعد أن نفى حزب الله مسؤوليته عن الحادث، وأظهرت المشاهد الخام الملتقطة أن صواريخ اعتراضية تطلق في سماء المنطقة.. قبل أن يقع الحادث.. حينها قرر الصهاينة، أن المنفذ هو حزب الله رغم نفيه القاطع، وبنى عليه تطورات عسكرية وأمنية قد تدفع باتجاه حرب كبرى.
بالمقارنة، يبدو الاسرائيلي مفضوحا.. هذه صورة تجمع الانفجارين.. مجدل شمس قبل عشرة ايام، ونهاريا اليوم.. وهج الانفجار وقوته وشكله متشابها.. لا بل طريق الوقوع العشوائي، كلها عناصر تؤكد انفجار صاروخ اعتراضي في مجدل شمس.. تماماً كما حدث في نهاريا ، لكن وقتها كان نتنياهو يحتاج إلى ذريعة .. يستثمر فيها بكل صهيونيته، لتصعيد معد مسبق.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-08-06 21:14:17
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي