<
p style=”text-align: justify”>حملت كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله رسائل عدة للكيان الصهيونية، حول قدرة المقاومة على تدمير المرافق الاقتصادية للعدو في الشمال المحتل بنصف ساعة.
وأعلن السيد نصرالله في كلمته بالأمس، في حفل تابين القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر، أنه بساعة واحدة، تكون كل المرافق الإقتصادية والصناعية في شمال فلسطين المحتلة مدمرة بنيران المقاومة.
وتؤشر هذه المعادلة الى القدرات النارية للمقاومة تؤكد جهوزيتها الدائمة في حال قرر العدو توسعة حربه.
الأهمية الإقتصادية والإستراتيجية للمصانع التي بناها الكيان الصهيوني في الشمال المحتل على مدى أربعين عاما تتركز في المجالين العسكري والتكنولوجي الذين يمثلان معا حاليا نحو 30 % من الناتج الاقتصادي للاحتلال وفق احدث تقرير صادر عن وزارة الاقتصاد الصهيونية، ما يعني أن ركيزة كبرى للإقتصاد الصهيوني موجودة في الشمال، وأصبحت في مرمى المقاومة الإسلامية.
اذن الصورة الان في الشمال المحتل: ركائز اقتصادية اهداف واضحة ومشخصة للمقاومة، ومصانع بالجملة اصبحت خالية، ويد عاملة نازحة بعشرات الاف بسبب فقدان الامن وديمومة القدرة على الإنتاج.
<
p style=”text-align: center”>
المستوطنون يتهمون قادة الكيان بالعمل بلا رؤية
وبسببِ اغتيالِ القائدينِ هنية وشكر، تدور اتهاماتٌ في كيان العدو لقادته بالعملِ بلا استراتيجية ولا رؤية. ومنذ السابع من أوكتوبر، والانتقادات بغياب الاستراتيجية الواضحة في ادارة المعركة كما في مواجهة تداعياتها تلاحق حكومة العدو … انتقادات تعزّزت بعد اغتيال القائدين السماعيل هنية وفؤاد شكر، إذ لم يدفعا اسرائيل نحو الامام، بل أغلقا عليها في حالة انتظار قاتل.
هكذا اعتبر قائد المنطقة الوسطى سابقًا في الجيش الإسرائيلي غادي شمني، أن اغتيال هنية، لن يغيّر مجريات المعركة لمصلحة اسرائيل، ما دام أنه لا يوجد إعادة للمخطوفين، ولا صفقة، ولا وقف لإطلاق النار، لا يمكن عمل شيء للتقدم إلى الأمام، وسنواصل العمل من دون استراتيجية وبلا رؤية سياسية وبلا قيادة.
وقال دفيد ازولاي، رئيس بلدية المطلة “لقد قمنا باغتيال اثنين من القادة وانظر ماذا حصل منذ ذلك الوقت في اسرائيل فقد اغلقنا على أنفسنا ودخلنا مرة اخرى في حالة من التخبط ونحن في حالة دفاعية مرة اخرى وكل اسرائيل في حالة توتر”.
وقالت ميرن كتسنشتاين، ناشطة اجتماعية صهيونية “مشكلتنا انه لا يوجد من يتكلم الينا ولا يوجد من يقول لنا ماذا يجري ورئيس الحكومة يحدثنا فقط عندما يكون هناك نجاحات لكن من سيشرح لنا الان ما هي التداعيات وكيف نستعد، وقوة الجبهة الدا خلية هي بحصانتنا والتي هي نتاج وجود زعامة تتحدث الينا بشفافية والان ليس هناك شفافية ولا زعامة”.
اذًا، بموازاة الانتظار القاتل لثأر ايران وحزب الله، فإنّ غياب الشفافية والاستراتيجية كما يقول الصهاينة، زادهم تشكيكًا باستعداد السلطات لمواجهة التصعيد.
<
p style=”text-align: center”>
وقالت مراسلة للقناة 12 الصهيونية “الاسرائيليون في حالة توتر وهم لا يعرفون هل ستبدأ الحرب بعد قليل، وهم يشعرون بالخوف ولا يخرجون كثيرا ويخافون ان لا يجدوا ملجئا ان اطلقت صفارات الانذار فجأة”.
وقالت موتي برنسس، موزع للمولدات الكهربائية الخاصة “لقد بدأ الجنون من يوم الجمعة صباحا وقد بعنا ما بين 300 الى 400 مولد للكهرباء وانا كنت ابيع مولدين في الايام العادية. واعتقد ان الناس ستضع المولدات خارج النوافذ وتربطها حتى لا تقع فليس لديهم خيار وحتى زوجتى تقول لي انها تريد مولدًا جاهزًا حالا مع الوقود وكل شيء”. ويعتقد الصهاينة أنّ الجنون في كيانهم بدأ… هذا والثأر بكلّه لمّا يقع بع … إنّها المقدّمات اليه فقط.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-08-07 20:27:23
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي