تقرير: نتنياهو يتوجه للقاهرة؛ حماس تؤكد إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن غزة

مدار نيوز

نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر وصفتها بـ”المطلعة”، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، توجه إلى القاهرة لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأفادت المصادر بأن التوقيع على الاتفاق قد يتم خلال الأيام القليلة المقبلة، فيما أكدت قناة “القاهرة الإخبارية” المقربة من السلطات المصرية أن هناك جهودًا مصرية قطرية مكثفة للتوصل إلى اتفاق مع جميع الأطراف.

في المقابل، أكدت حركة حماس، في بيان صحافي، أنه “في ظل ما تشهده الدوحة اليوم من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الوسطاء القطري والمصري، فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقفت إسرائيل عن وضع شروط جديدة”.

ورغم هذه التطورات، لم يصدر حتى الآن تأكيد رسمي من إسرائيل حول زيارة نتنياهو للقاهرة، إذ نفى الناطق باسم رئيس الحكومة “وجود نتنياهو في القاهرة”، رافضا التعليق على ما إذا كان قد توجه إليها أو يعتزم ذلك.

مصر تدعو عباس إلى زيارة القاهرة

وفي سياق متصل، وجهت مصر دعوة للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لعقد مباحثات موسعة في القاهرة حول تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بحسب ما أفادت صحيفة “العربي الجديد” نقلا عن مصادر مطلعة.

وذكرت الصحيفة أن المحادثات مع الرئيس الفلسطيني ستتناول محورين أساسيين؛ الأول يتعلق بالمبادرة المصرية لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وسط رفض من عباس وموافقة من حماس والفصائل الفلسطينية.

والمحور الثاني المتوقع في محادثات عباس في القاهرة، سيتركز حول تطورات الأوضاع في الضفة الغربية في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وتأتي زيارة عباس المرتقبة بعد أيام من زيارة خاطفة للعاهل الأردني عبد الله الثاني إلى القاهرة، حيث بحث مع الرئيس المصري تطورات الضفة الغربية والضغوط على الأردن للقبول بالمخططات الإسرائيلية.

وتحدثت الصحيفة عن “التحركات الإسرائيلية الرامية إلى تهجير سكان الضفة الغربية ونقلهم إلى الأردن في ظل تسريبات عن دعم من جانب إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب للخطط الإسرائيلية”.

وتشير تسريبات إلى أن هناك مشروع قانون أميركي يتم التجهيز له لعرضه على الكونغرس، يستهدف منع استخدام مصطلح “الضفة الغربية” في الخطابات الرسمية والإعلامية عند الإشارة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وذكر التقرير أن “مصر والأردن تعملان على صياغة موقف موحد من تلك المخططات في ظل استهداف الدولتين بمشروع تهجير الفلسطينيين، الذي يراود المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية، عبر نقل سكان الضفة الغربية إلى الأردن، وقطاع كبير من سكان غزة إلى مصر”.

وأضاف أن ” لدى الأردن مخاوف كبيرة بشأن مصير الضفة الغربية وسكانها، في وقت يتم فيه تداول مقترحات بشأن تهجير أعداد كبيرة من سكان الضفة الغربية ضمن ترتيبات جديدة تعمل عليها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مدفوعة بدعم تتوقعه من ترامب”.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :madar.news
بتاريخ:2024-12-17 18:03:00
الكاتب:علي دراغمة
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

Exit mobile version