مع استمرار الازمة السياسية والحزبية داخل كيان الاحتلال يستمر خروج عشرات الالاف للشوارع امتدادا من تل ابيب وصولا الى القدس المحتلة وسط تعنت حكومة الاحتلال للأستجابة لمطلبهم بوقف العبث بما يعرف بالنظام القضائي واستخدامها للقوة المفرطة ضد المتظاهرين.
وقال الكاتب والمحلل السياسي عماد منی:”كانت هناك فترة اجازة وسوف تجتمع الحكومة مرة اخری واعتقد ان الموضوع لن يكون زوبعة في فنجان ولن ينتهي بل سيكون هناك انفجاراً وتصعيداً وقد نشهد بعض العنف والتعنت من الطرفين وسيولد ذلك عنفاً”.
عشرات الجنود من كتيبة جولاني أثاروا الشغب والتمرد داخل بعض القواعد العسكرية وذلك أحتجاحا على سياسة الحكومة برئاسة نتنياهو الذي طالبته المعارضة وعلى لسان بني غانتس وزير الحرب السابق بحل الكنيست والتوجه الى انتخابات وبأن الوضع الامني داخل الكيان خطير جدا وفق تعبيره.
وقال الخبير في الشؤون الاسرائيلية، فراس ياغي لقناة العالم:”هناك توجهات داخل الجيش لعدم الذهاب للخدمة وهناك حديث عن تمرد حتی في بعض القواعد لأنهم يعلمون جيداً ان أي تغيير في قضاء “اسرائيل” واعتماد الاصلاح القضائي سيجعلهم أول الناس الذين سيتعرضون الی ملاحقات قانونية من قبل المجتمع الدولي ومن قبل المحاكم الدولية”.
كبير الاقتصاديين بوزارة مالية الاحتلال ذكر بأن هناك انخفاضاً للاستثمارات الاجنبية لدى الكيان المحتل بنسبة 60 بالمئة بسبب الاوضاع الداخلية السياسية وتفاقم الازمة وتصاعد الاحتجاجات ضد الحكومة.
في ظل محاصرة منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من قبل المتظاهرين هناك تعزيزات كبيرة لمحاولة عدم دخول هؤلاء الی ساحة المنزل للضغط عليه للاستجابة لمطالب المتظاهرين في ظل التعنت والتطرف والتشدد.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-09-10 17:09:47
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي