تم اختباره في الشرق الأوسط،، درون ULTRA التابع للقوات الجوية الأميركية قادر على التحليق لمدة ثلاثة أيام متواصلة

موقع الدفاع العربي 3 سبتمبر 2024: تقترب القوات الجوية الأمريكية من إحداث ثورة في نظام المراقبة الجوية باستخدام “طائرة الاستطلاع التكتيكية طويلة المدى بدون طيار” (Unmanned Long-endurance Tactical Reconnaissance Aircraft اختصارًا ULTRA).

أثبتت هذه الطائرة المبتكرة قدرة لا مثيل لها على البقاء في الجو لمدة ثلاثة أيام متتالية أو 72 ساعة.

تم تأكيد هذا الإنجاز خلال الاختبارات الأخيرة التي أجريت في أرض الاختبار “دوجواي Dugway” في ولاية يوتا بالولايات المتحدة الأمريكية.

تبلغ مسافة جناحي طائرة ULTRA، التي تشبه طائرة شراعية، 24 مترًا، مما يسمح لها بحمل حمولة ضخمة تبلغ 180 كجم لمسافات طويلة جدًا.

أدركت القوات الجوية الأمريكية إمكانات ULTRA من خلال تخصيص ما يقرب من 35 مليون دولار لأربعة من هذه الأنظمة المتقدمة في ميزانيتها للسنة المالية 2025.

يؤكد الاستثمار على ثقة الجيش في قدرة الطائرة بدون طيار على توفير بيانات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR) الحرجة.

تم تصميم ULTRA بواسطة مركز الابتكار السريع (CRI) التابع لمختبر أبحاث القوات الجوية (AFRL) وتم تطويره بالتعاون مع شركة ديزين DZYNE للتكنولوجيا.

باعتبارها منصة ISR، فإن ULTRA قادرة على حمل مجموعة متنوعة من الحمولات وأجهزة الاستشعار الكهروضوئية / تحت الحمراء (EO / IR) والتردد اللاسلكي (RF) وغيرها من أجهزة جمع المعلومات الاستخبارية.

تسمح القدرة على الطيران لفترات طويلة للغاية بتوفير تغطية مستمرة لمنطقة الاهتمام مع عدد أقل من الطائرات.

مع نظام ULTRA، لن يكون شراء القوات الجوية الأمريكية لهذه الأنظمة الطائرات اقتصاديًا فحسب، بل وأيضًا سيوفر طائرات فعالة على مسافات طويلة جدًا.

وبحسب ما ورد تم نشر طائرة ULTRA بدون طيار في بيئات تشغيلية، بما في ذلك الشرق الأوسط، حيث توفر دعمًا قيمًا للاستخبارات والمراقبة والاستطلاع في المناطق ذات خيارات القواعد المحدودة.

إن قدرتها على العمل بشكل مستمر لعدة أيام في كل مرة تسمح للقوات الجوية الأمريكية بالحفاظ على المراقبة المستمرة للمناطق الحرجة دون الحاجة إلى أسطول كبير من الطائرات بدون طيار.